قال وزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف، إن بلاده فتحت ملف تواجد قوات فاغنر خلف حدودها الجنوبية في منطقة الساحل الأفريقي مع روسيا.
وأكد عطاف، في تصريحات صحفية، أن بحث الموضوع بشكل شخصي مع نظيره الروسي سيرغي لافروف، واتفقا على إنشاء آلية مشتركة، تضم دبلوماسيين وأمنيين، برئاسة الأمين العام لوزارة الخارجية، لوناس مقرمان، عن الجانب الجزائري، وميخائيل بوغدانوف، نائب وزير الخارجية، والمبعوث الشخصي للرئيس فلاديمير بوتين، عن الطرف الروسي.
وأكد الوزير أن اللجنة الثنائية المكلفة بمتابعة تواجد قوات فاغنر في الإقليم ستجتمع مرة أخرى في المستقبل القريب.
ويعتبر أول تحرك رسمي للجزائر في إطار الحضور الروسي في الساحل، بعد أن أعربت في أكثر من مناسبة عن رفضها الحضور الأجنبي في المنطقة.
