فالمتتبع لحركات السياسيين بما فيها سياسي الدولة :يلاحظ ان حملة الانتخابات بدات بالفعل مع ان اعظمها مازال دونه سنتان.
وقطعا هذا بالنسبة لموريتانيا لايبشر بخيرلانه بدا بارهاصات الانتخابات القديمة
المبنية على باطل الديمقراطية التي تسير
ان سبب هذا التطويل فى هذا الموضوع هو ان الخطابين شرحا بالضبط واقع موريتانيا وهو الفقرالدائم وترهل وسلبية كل من يديرها من الموظف الاعلى الى الاسفل
ولكن الرئيس لم يذكر السبب فيهما وكانت الحلقات تشرح السبب .وانا اليوم سنلخصه باذن الله فى هذا المقال ونختمه
أولا ألخص مصائب موريتانيا من استقلالها حتى الآن فموريتانيا قد أصيبت بنكستين قاتلتين والأخيرة منهما ما زلنا في سكراتها الأولى حرب الصحراء والثانية محاولة جنود شريحة بولار الانقلاب على معاوية ولنعد إلى التفصيل فقبل الحرب أي ما بعد الاستقلال الذي قيض الله فيه لموريتان
اولا اعاده الله علينا وعليكم باليمن والرحمة والسعادة وبعد فهذه وصية عامة لكل مسلم؛ فكما ان كل صائم مخاطب وحده امام الله بهذا الصوم
فسيكون جزاؤه مثل ذلك.
وعليه فلينظر من يخاطبه يقول تعالى :
الإسلام الصوفي: هذا العنوان الداخلي أردت به أن أحرك من كل قارئ مسلم رواكد لاشك أنها في قلبه إما بتزكية الصوفية وضرورتها؛ وإما بالملاحظة عليها بالاستغناء عن شكلها داخل الإسلام .
وكلا الفريقين يبحث عن ما يرضي الله من سلوك الطريق المستقيم .
بمناسبة انعقاد اللجنة المطلوب منها إصلاح التعليم ؛ ووجودها في كل ولاية فإني انتهز هذه الفرصة لأقول للجميع : أنه لا هم ولا من أمرهم بالنظر في الاصلاح يمثـلون فيه أنفسهم ولا يمـثـلون فيه من أمرهم به بل يمثـلون الشعب الموريتاني (وسيرى الله عملهم ورسوله) ؛ لأن هذا الاص
نتذكر أنهما بدأتا بالمصالحة مع أهل الدنيا السياسيين وقد انتشر بذلك الخير والطمأنينة علي كل مواطن لأن الله يقول : {{والصلح خير}} و"أل" هنا استغراقية وخير نكرة تعم كل فرد، هذا الخير وهذه الطمأنينة كان الأولي أن يراد بها الخير الأخروي أولا لأنه لا ينتهي مع المأمورية.