تفتأ شلة التحامل و التآمر تلقي بأحابيلها كلما أحست بتجاوز الأحداث لها و انكشاف زيفها و زيف ألاعيبها، فلم يعد لها من ذكر و لا لمسرحياتها من مشاهد، فقد تكسرت الخشبة، و تفرق الممثلون أيادي سبأ، و لم يبق إلا كاتب السيناريو الهزلي، يجتر جيب مموله، فيبيعه الوهم و الكلام ال