منذ أكثر من قرن والعرب ليسوا أكثر من دمية في يد بعض، أو كل القوى الاستعمارية الغربية، تقرّر أنواع كياناتهم ومقدار المسموح به من استقلالهم الوطني والقومي وطبيعة الأيديولوجيا السياسية والاقتصادية، التي يطمحون إلى أن يطبقوها في واقعهم.
قال المتحدث باسم المفوضية الأوروبية، أنور العوني، الجمعة 11 تموز الجاري، أن «الاتحاد الأوروبي يؤيد بقوة منظومة حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة، ويبدي أسفه العميق لقرار فرض عقوبات على فرانشيسكا ألبانيز، المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بحقوق الإنسان في الأراضي
قنبلة سياسية نفسية، تلك الكلمات التي قالها توماس برّاك، المبعوث الأميركي إلى سوريا، وبالتبعية لبنان، حين قال في حوار مع صحيفة «ذا ناشيونال»، يوم الجمعة الماضي، إن «لبنان يواجه تهديداً وجودياً» ربّما يعود إلى «بلاد الشام» مجدداً، مع عودة حضور سوريا إلى الساحة الدولية.
ما من شعب يأخذ الصيف بالجدية المطلقة مثل الفرنسيين. ولهم في ذلك أسباب شتى، أولها، أنَّهم يملكون أجمل الشواطئ للسابحين، وأعلى الجبال للمتسلقين. وأجمل طقس.
بعد زمن طال، حان الوقت ليكون لبلدان الجنوب تجمع يحمي مصالحها، ويعزز التنسيق بينها، بعدما تشعبت بها سبل التمويل والاقتراض، ويحقق انفراجة مما حل بها بسبب أزمة الديون الدولية.
من المعروف جيداً أن بعض دول الشرق الأوسط، وهي مصر والأردن والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة وقطر وتركيا وإسرائيل وإيران، تمتلك نفوذاً كبيراً يتجاوز حدودها.
مرة أخرى، يجسد لبنان مثالًا حيًا على الفكرة الأثيرة لبرتراند بادي حول “زمن المهانين”. لا يقتصر الأمر اليوم على العدوان العاري وخرق المواثيق الدولية بالجملة، بل ثمّة خطاب إمبريالي للإذلال.
تميّزت الثورتان الهولندية والإنجليزية بالسلميّة. غيّرتا حكومتيهما بأقل قدر من العنف. هذا لا ينطبق على الثورة الفرنسية التي تلطخت بالدم من أيامها الأولى في عام 1789. الملك لويس السادس عشر يُقطع رأسه عبر المقصلة؛ آلة الإعدام المصنوعة حديثاً.