إذا صادف أن شاهدت شبحا أسود يقرأ الأخبار على الشاشة الصغيرة فاعلم فورا أنك أمام إحدى المحطات الأفغانية وأن من تحت تلك العباءة السوداء الفضفاضة مذيعة حظرت حركة “طالبان” ظهورها ولو بالحجاب أو حتى بالنقاب!!
تابعنا ما جرى ويجري في شبوة وغيرها من المحافظات من صدامات عسكرية مؤسفة، ونعتقد ان المشكلة ليست في شبوة أو صنعاء أو قلعة معاشيق أو سقطرى أو باب المندب أو مأرب، لكن المشكلة تنبع من استمرار الحرب التي غيّبت الدولة ومؤسساتها ودستورها وغيّبت النظام والقانون والمؤسسات الدس
قلائل الذين يعرفون أسباب امتناع “ياسر عرفات”، عن التوقيع على اتفاقية القاهرة 1994م، وأحدث الجلبة التي أحدثها أمام العالم، بعد أن قرأ بالصدفة سطراً عرف منه أن الانسحاب الذي يتم الاتفاق حوله سيقتصر على 45 كيلومتر فقط، أي حدود بلدية أريحا، بينما أخبر من قبل بأن الانسحاب
اجتاحت تركيا الأراضي السورية مرات عدّة منذ عام 2016 تحت ذريعة “حماية أمنها القومي من الخطر الكردي” متناسية أنّ ما تقوم به هو تهديد بل إنتهاك للأمن القومي السوري كونها تقوم بعملياتها “الأمنية” على أراضٍ سورية، حتى باتت قواتها احتلال نظير للاحتلال الأميركي في الشمال ال
في ٢٩ يوليو/ تموز وفي مثل هذه الأيام من عام ٢٠٠٦ كانت الحرب في لبنان مشتعلة، وذلك إثر خطف المقاومة اللبنانية جنديين إسرائيليين عند الحدود اللبنانية-الفلسطينية لتحرير أسرى لبنانيين في السجون الإسرائيلية، ماأدى الى قيام قوات الاحتلال بأبشع جرائم مرتكبةً مجازر بحق الأبر
اعتادت تركيا اتباع قواعد اللعبة في بداية كل أزمة أقليمية فهي تقديم نفسها كجهة حيادية أو وسيط عادل بين الطرفين لكن مع تصعيد أي أزمة يصبح الموقف مختلف ” فينقلب السحر على الساحر”.
تستأسد الدول بقوتها المتنوعة سياسيا واقتصاديا وفكريا من أجل تسجيل مواقف ونقاط يحسم فيها التاريخ الجرأة والشجاعة لمن سعى لأن يصلح بين فصائل أو دول أو أمم ،لا شيء يبدو مستحيلا في خضم الصراعات التي يشهدها العالم اليوم، تواريخ عديدة شهدت مواقف مشرفة لرؤساء دول وأخرى يت