يُروى أن الساحة الفلسطينية عاشت في الثلاثينيات انتفاضة شعبية عظيمة، وفي حدود ما تعيه الذاكرة فإن قيادات الدول العربية آنذاك سارعت، لا إلى دعم الانتفاضة بل إلى إجهاضها بوعود قُدمت وآمال زُرِعت، وضاعت التضحيات في الهواء.
عشنا هذا العام مرة أخرى مهزلة هلال العيد، ورأينا كيف أن الهلال رُؤي، أو قيل إنه رُؤي، في بلدين بينما لم يرهُ أحد في بلد ثالث يقع جغرافيا بين البلدين أو شرقهما أو غربهما، وفي سماء نقية صافية كأنها ضمير مبشر بالجنة.