رغم مرور أسبوع على انطلاق الحملة الانتخابية في الجزائر، لا يزال سباق الرئاسيات باهتا بسبب الرفض الشعبي الواسع ولمحدودية البرامج المعروضة على الناخبين، بحسب مراقبين.
يتفق المرشحون لرئاسيات يونيو 2019 على ضعف المنظومة التعليمية في البلاد وعجزها عن "فتح آفاق التطور المهني للشباب وعن إعداد اليد العاملة المؤهلة الضرورية للنهوض بالاقتصاد"، على تعبير مرشح النظام محمد ولد الشيخ الغزواني.
شكّلت البطالة وتشغيل الشباب إحدى القضايا الرئيسة للحملات والبرامج الانتخابية التي قدّمها المرشحون الرئاسيون لانتخابات 22 يونيو 2019. وذلك في وقت تؤكد فيها التقارير ارتفاع معدل البطالة في البلاد بشكل ملحوظ خلال السنوات الماضية.