هل أتاكم حديث «مؤامرة تغيير التركيبة الديمغرافية لتونس» التي تحدّث عنها الرئيس قيس سعيّد وقال إنها بدأت منذ 2011 وترمي إلى توطين المهاجرين غير النظاميين من إفريقيا جنوب الصحراء في بلاده بغرض فصلها عن انتمائها العربي والإسلامي!!؟.
أما وقد أدرك الجميع في تونس، ما عدا شخص واحد، أن الانتخابات التشريعية الأخيرة، والعزوف التاريخي عن المشاركة فيها، ما هي إلا نهاية طريق مسدود حذّر منه كثيرون دون فائدة..ها هي دوائر مختلفة تتجه اليوم للبحث عن مخرج ٍ ما من مأزق دمّر السياسة والاقتصاد معا، فعادت كلمة «خر
ضحك كثير هذه الأيام في تونس، لكنه ضحك كالبكاء.
حالة سريالية حقا بل وفلكلورية غير مسبوقة أظهرها المرشحون للانتخابات التشريعية المقررة ليوم 17 من هذا الشهر والتي ستجري لأول مرة وفق النظام الفردي وفي ظل مقاطعة شبه كاملة من جميع الأحزاب بمختلف تلويناتها.
تونس اليوم عبارة عن قِدْرٍ أحكم غطاؤه وهو يغلي فوق نار تزداد اشتعالا. أسوأ ما تعيشه أي دولة هو أن تكون هذا القِدر الذي لا أحد تقدّم لإطفاء النار الملتهبة تحته، ولا حتى لتحريك غطائه قليلا لعلّ خروج بعض البخار يؤجّل الانفجار المحتوم.
الآن وقد انتهت مراسم الدفن المهيبة للملكة إليزابيث الثانية ونُـصّب شارل الثالث ملكا جديدا، ومع الانحسار التدريجي لأجواء التأثر والحزن، سيجد البريطانيون أنفسهم من جديد في مواجهة مشاكلهم الحياتية المختلفة التي يأملون أن تجد رئيسة الوزراء الجديدة ليز تراس حلولا سريعة له
إذا صادف أن شاهدت شبحا أسود يقرأ الأخبار على الشاشة الصغيرة فاعلم فورا أنك أمام إحدى المحطات الأفغانية وأن من تحت تلك العباءة السوداء الفضفاضة مذيعة حظرت حركة “طالبان” ظهورها ولو بالحجاب أو حتى بالنقاب!!