وصل محاميان فرنسيان، الأربعاء، إلى نواكشوط، للدفاع عن الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز، حيث التقيا به، الخميس والجمعة، في مكان احتجازه بمقر إدارة الأمن.
وصفت هيئة دفاع الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز ظروف احتجازه لدى إدارة الأمن بأنها مهينة، حيث تمت مصادرة جواز سفره وساعته ونظاراته ووضع في غرفة ضيقة ومكتظة بالبعوض.
اتهم مقربون من الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز "البوليس السياسي للنظام باختطافه على خلفية أزمة المرجعية التي هزت حزب الاتحاد من أجل الجمهورية أكتوبر الماضي."