نشرت صحيفة Rewmi السنغالية مقالا عن توجّه عدد من القادة في غرب إفريقيا بالترشح لولاية ثانية على خلفية فشل تجربة تسليم السلطة لخليفة مؤتمن في موريتانيا، حسب الصحيفة.
نظم حزب الوحدوي الديمقراطي الاشتراكي، الأربعاء الماضي، مؤتمرا أصبح بموجبه الوزير السابق سيدنا عالي ولد محمد خونه المقرب من الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز، أمينا عاما للحزب.
اتهم السفير الموريتاني في روما اسلكو ولد أحمد إزيدبيه لجنة التحقيق البرلمانية بالزج باسمه في موضوع لا صلة له به وهو منح جزيرة موريتانية لأمير قطر السابق.
تناولت الصحافة الإقليمية والفرنسية عدد من الموضوعات ذات الصلة بالشأن الموريتاني من أبرزها استدعاء الرئيس السابق للمثول أمام لجنة التحقيق البرلمانية وكذلك رفع الإجراءات الاحترازية.
بعد تروٍّ أو تردُّد؛ وجّهت لجنة التحقيق البرلمانية فيما بات يعرف ب"ملفات العشرية"، رسالة استدعاء إلى الرئيس محمد ولد عبد العزيز الذي رفض استلام الرسالة وهو ما يعني رفضه الحضور أمام اللجنة في الموعد الذي حدّدته، وإن لم يعلن ذلك صراحة.
قال النائب البرلماني الخليل ولد الدده إنه من حق لجنة التحقيق البرلمانية استدعاء الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز "كمواطن وكشخص له دور في تسيير البلد".