أصبح السؤالُ المطروحُ منذ سنواتٍ عما يمكنُ أن يحدث فى حالة وصول مارى لوبان إلى الإليزيه أكثر إلحاحًا, خاصة بعد أن حاولت تلطيف خطابها خلال الحملة الانتخابية هذه المرة مقارنةً بالحملتين السابقتين.
تكشفُ الانتخاباتُ معادن المرشحين, وربما تكونُ جولةُ الحسم فى الانتخابات الرئاسية الفرنسية كاشفةً للمدى الذى سيبلغهُ كلُ من ماكرون ولوبان فى تغيير مواقف تتعلقُ بمبادئ، لجذب أكبر عددٍ ممكنٍ من أصوات الخاسرين فى الجولة الأولى.
يبدو أن التقدمَ الذى حققته البشريةُ لا يكفى لصرف النظر عن نبوءات، وأحيانًا توقعات، بأنها ستدمر نفسها، أو تُعيدُ الحياة على الكوكب إلى ما كانت عليه قبل قرون، وربما أزمان أبعد.
تمرُ الصين بلحظةٍ هى الأدقُ منذ أن بدأت فى بناء قوتها الشاملة فى أواخر السبعينيات. عليها أن تختار بين مواصلة الطريق التى بدأتها، وحققت تقدمًا كبيرًا فيها، أو بدء طريقٍ جديدةٍ لا يُعرف إلى أين ستقودُها.
عندما يحدث جدل حول سلامة أي انتخابات يتعين من الناحية المنهجية أن نعود إلى رُكنيها الأساسيين، وهما المشروعية والشرعية. والفرق بينهما واضح. تنصرف المشروعية إلى الإطار القانوني للعملية الانتخابية، فيما ترتبط الشرعية بالقبول العام بها.
كثيرة هي الفرص التي ضاعت، أو ضُيعت، لتسوية الأزمة المستمرة في ليبيا، منذ ما يقرب من عشر سنوات. ويقدم «إعلان القاهرة»، الصادر مؤخراً، فرصة جديدة لإنقاذ ليبيا وشعبها من أخطار لا تقتصر على التدهور المتزايد في الأوضاع الأمنية والاقتصادية.