تستقطب أسواق الأواني المنزلية في العاصمة نواكشوط العشرات من ربات الأسر الباحثات عن تجديد مطابخهن، استعدادا شهر رمضان الكريم.

ويعود الجدل القديم المتجدد بين مشترٍ يرى أن الأسعار مرتفعة، ولم تعد في متناول الجميع، وبائع يبرر ويعلل أسباب هذا الارتفاع.

تستقطب أسواق العاصمة نواكشوط هذه الأيام مئات المشترين، مع اقتراب عيد المولد النبوي الشريف (09 أكتوبر). 

في الأثناء؛ ما زالت الأسعار تُدير رحى حرب لا تعرف التوقف بين الباعة والمشترين، رغم الحديث عن تزايد الأقبال ووفرة المعروض. 

رصدت كاميرا "الصحراء" واقع الأسواق الرئيسية في العاصمة في أول يوم من إغلاقها؛ تنفيذا لقرار اللجنة الوزارية لمكافحة "كورونا". 

أكدت وزارة التجارة والسياحة أن تأخر رسو سفينتين في ميناء نواكشوط أدى إلى نقص البطاطس والدجاج في الأسواق.

وأوضحت الوزارة في تعميم لها، مساء اليوم، أن تأخر رسو السفينتين خارج عن إرادة الجهات المختصة، مشددة أنها تعمل على حل المشكلة قريبا.

قال وزير التجارة والسياحة سيدأحمد ولد محمد إن اثنين من السياح العائدين إلى بلادهم ثبتت إصابتهم بفيروس "كورونا"، وفورا حددت الجهات الرسمية كل من خالطوهم، وعزلتهم صحيا في المناطق التي كانوا فيها.

علمت "الصحراء" من مصادر خاصة بأن الحكومة طلبت من كبار مستوردي المواد الغذائية إيفاءها بالكميات الموجودة في المستودعات.

قال رجل الأعمال ورئيس قسم اتحادية التجار في تفرغ زينه الناجي ولد التركزي إن أزمة البضائع المتكدسة في الميناء ترجع إلى دخول اتفاق بين موريتانيا والمنظمة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا "CEDEAO" حيز التنفيذ.

شهد العديد من أسواق العاصمة ومدن الداخل  أزمة  بسبب قرب موعد انتهاء التداول بالقطع النقدية القديمة، في ظل عدم وجود كفاية من القطع الجديد.
 ويعاني  المواطنون من وقف سابق لأوانه لتداول تلك القطع بعد أن أصبح أغلب المحلات التجارية يرفض استلامها.