درس حادثة أفام لخذيرات الأبرز، أو من أبرز دروسها أنها أظهرت أن نخبة فئة معينة من الشعب تختلف في كل شيء إيديولوجيا، وسياسيا، ومصالح، ومناطقيا، لكنها تتفق في مثل هذا الأحداث، وتتساوق مشاعرها ورؤاها في اتجاه واحد، وباتفاق لافت وواضح.
عرفت بعض دول الإقليم خلال الأسابيع الأخيرة تطورات استخدمت فيها الدبلوماسية على أصولها وقواعدها المعروفة التي تقوم على الكياسة والتعبيرات الدالة؛ ومن أبرز مظاهر ذلك:
ليلة البارحة مرت ذكرى مقتل قائد الحملة الفرنسية على موريتانيا كزافييه كبولاني (1866 - 1905) على يد ثلة من المقـــ...ـاومين بقيادة الشريف سيدي ولد مولاي الزين.
لم يوفق ولد الشيخ سيديا - برأيي - في عدم نشر الوثيقة، والحجج التي قدم غير مقنعة، فكون الوثيقة عند الوزارة تحصيل حاصل، فهو ذكر ابتداء أنه اطلع عليها في مكتب وزير العدل، وهذا يجعل حديث المستشار حول هذه النقطة لا يحمل جديدا، وما دامت قناعة المستشار هو ترك التقدير في الن