كشف الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز، اليوم الأربعاء، أمام الغرفة الجزائية الجنائية بمحكمة الاستئناف في نواكشوط، عن تفاصيل الخلاف السياسي بينه وبين الرئيس الحالي محمد ولد الغزواني، مشيرًا إلى أن أزمة “مرجعية الحزب” كانت بداية القطيعة بينهما.
دعا الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني للسماح لجميع المرشحين بالترشح و"ترك الشعب يختار بحرية رئيسه كما فعل جيراننا في الجنوب، إخوتنا السنغاليون، الذين أصبحوا قدوة لنا في الديمقراطية".
قال الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز إن ما بين 60 بالمائة إلى 70 بالمائة من ثروته التي لم يكشف عن مصدرها حصل عليها من الرئيس الحالي محمد ولد الشيخ الغزواني.
قالت عائلة الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز، إنه أصيب بتخثر الدم مما أدى إلى إصابته بجلطة دموية، بعد أن "حرم خلال سجنه من التعرض لأشعة الشمس و من ممارسة الرياضة".
قالت أسرة الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز إنها لا تثق في النظام "ولا تستبعد إقدامه على تصفيته جسديا للتغطية على فشل محاولات تصفيته سياسيا عبر تلفيق ملف قضائي لا أصل له من الصحة".