استيقظت على رسائل متدفقة من كل اتجاه واتصالات بسبب “فتوى حول اسود رام الله التي حطمها متعاط مخدرات حسب تقرير الشرطة”.
هذا هو عنوان السؤال الذي طلب الفتوي.
انتهى العيد وعادت الاقاويل والتوقعات الى المشهد الفلسطيني الذي ينتظر التغيير. واشاعات تشكيل حكومة تقلص الى تغييرات وزارية واسعة سيضيق إذا بقي الشارع بهدوء العيد.
منذ جريمة مقتل نزار بنات والأمور تتفاقم بتعاظم نحو الهاوية. مقتل نزار كمقتل نيفين عواودة ومقتل اسراء غريب. تأبى ارواحهم الرحيل. تأبى الا ان تقتص من قاتلها… وعبثا تحاول على ارض تعيث سلطتها بالأرض والعرض عبثا.
فلا كرامة لإنسان حي وميت.
عندما يسألني أحدهم الا تخافين؟ بالعادة كنت اجيب لا يمكن ان اسمح للخوف ان يتسلل الي، حتى ولو خفت. فما هو حد من يريد الأذى؟ القتل؟
ابتلينا ربما بإيمان بالقضاء والقدر.
ابتلينا ربما بالتسليم المطلق ان لكل اجل كتاب.
ما جرى خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة يبدو وكأنه ثلاثة سنين، او ربما ثلاثة عقود. طفح من كل شيء. كشف لكل شيء. توقعات واحباطات. امل ويأس. قوة وضعف. خير وشر. تحليلات اخذتنا بكل الاتجاهات. لم يبق ما لم يحلل وما لم يفكفك وما لم يبحث وما لم يخطط له.
في وقت يترقب الشعب الفلسطيني من جديد مرسوم رئاسي متوقع بشأن الانتخابات، يفاجئ الرئيس الفلسطيني الشعب بمراسيم جديدة بضربة واحدة تتعلق بالقضاء الفلسطيني، بعد أيام من إقالات بالجملة لتعيينات تمت من قبل بالجملة بقرارات رئاسية.
ضجت وسائل التواصل الاجتماعي منذ الامس بين استياء وتأييد لبيان أصدره المتحدث باسم الشرطة الفلسطينية يدعو فيها بمنع أمسية تنظمها مؤسسة ترعى شؤون المثليين في فلسطين، وطلب من الجمهور التبليغ عنهم ورصدهم، وأشار بلاغه الى بعد هكذا تجمعات عن الثقافة والدين واللحمة الفلسطيني