الآن، وقد اضطرت إسرائيل للإذعان للضغط الأمريكي، والدخول في المفاوضات الجدية لإنهاء الحرب، والانسحاب من قطاع غزة وإعمارها، تدخل في ورطة استراتيجية غير مسبوقة في تاريخها، وتظهر بذلك أولى نتائج حدث طوفان الأقصى.
مع تنصيبه رئيسا للولايات المتحدة الأمريكية، أطلق دونالد ترامب تصريحات مجنونة حول تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة إلى مصر والأردن، وتحويل غزة إلى ريفييرا جديدة، وهدد المقاومة الفلسطينية بـ«الجحيم» إن لم تفرج عن كافة الأسرى السبت الماضي قبل الساعة الثانية عشرة زوالا، وتر
الكثيرون ينتظرون الأجل الذي حدده دونالد ترامب لحماس من أجل الإفراج عن كل الأسرى والمحتجزين الإسرائيليين، ليس لأنهم يريدون أن يعرفوا أي نوع من الجحيم يجهزه لمنطقة الشرق الأوسط، ولكنهم يريدون فقط أن يعرفوا حدود الهزل والجد في تصريحاته، وهل هناك بالفعل خطة جهزها لتهجير
ثمة قولة مأثورة في العلاقات الدولية، تقول بأن السلم هو استمرار للحرب بطريقة أخرى، ومضمونها أن الحرب مهما تم الرهان عليها في الضغط وتقوية التفاوض، فإنها لا يمكن أن تبقى إلى الأبد، وأنه في لحظة معينة، لا بد أن يحل الذكاء محل القوة، وأن يتم تشغيل أدوات الصراع الأخرى خار
لأول مرة، يتفجر الخلاف الحاد في كأس العالم حول جدل الرياضة والسياسة، وتصر بعض الدول الأوروبية على وجه الخصوص على أن تجعل من هذا الحدث الكروي العالمي مناسبة لتصريف تصورها الخاص لموضوع حقوق الإنسان من داخل فعالية عالمية تنظمها دولة عربية تحتفظ برؤيتها وتقاليدها وثقافته