أصدر الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز، مساء أمس الأربعاء، بيانا مطوّلا انتقد فيه حال البلد ومؤسساته والفاعلين السياسيين، داعيا أنصاره للالتحاق بحزب الرباط لإنقاذ البلاد من "الفساد والمحسوبية والفشل"، وفق تعبير البيان.
دعا الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز الشخصيات السياسية والاجتماعية وأصحاب الكفاءات والخبرات الحرة إلى ما أسماه موكبة "مرحلة بناء موريتانيا الجديدة"، وذلك عبر "الاندماج في حزب الرباط الوطني من أجل الحقوق وبناء الأجيال لمواصلة العمل معا من أجل بلادنا و شعبنا".
قال رئيس حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية "تواصل" محمد محمود ولد سيدي، إن تعامل النظام، مؤخرا، مع ملف فساد عشرية الرئيس السابق ولد عبد العزيز غير مفهوم.
كشف النائب عن حزب upr سيدني سوخونا عن موقفه من الاجتماع الداعي لتأسيس حزب جديد لدعم الرئيس ولد الشيخ الغزواني.
وأشار النائب إلى أن أغلب الحضور عارضوا الفكرة واعتبروها غير مبررة وسابقة لأوانها .
وافقت الحكومة الموريتانية على فتح مفاوضات مع المعارضة لتعديل قانون اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات للسماح بدخول ممثلي مرشحي المعارضة، وفق ما كشفه للصحافة المتحدث باسم الحكومة يوم الخميس 11 أبريل.
وصف الأمين العام المساعد الأسبق للأمم المتحدة أحمدو ولد عبد الله الأزمة الحالية بين حزب تواصل والحكومة بأنها على ارتباط بالأزمة الخليجية، قائلا إن الجيد أن مثل هذه الأزمات لا تستمر طويلا وعادة ما تكون خلفية للصراع على النفوذ في موريتانيا.
تم استدعاء الموريتانيين إلى صناديق الاقتراع في 1 سبتمبر لإجراء انتخابات تشريعية وجهوية ومحلية. انتخابات تمثل اختبارا للمعارضة ولنظام الرئيس محمد ولد عبد العزيز قبل أقل من عام من الانتخابات الرئاسية.
انتقد المنتدى الوطني للدمقراطية والوحدة ما أسماه "استخدام الرئيس نفوذه وسلطته للضغط على المواطنين والسياسيين وتهديدهم لصالح حزب الاتحاد من أجل الجمهورية" على حد وصفه.