حسمت وزارة التربية والتعليم في الجزائر قرارها، وألغت امتحان المرحلة الابتدائية الذي يعرف بـ"السانكيام"، في خطوة لاقت ترحيبا، لكونه أزالا قلقا كبيرا كان يضغط على التلاميذ وعائلاتهم، ومع ذلك، وصفه البعض بـ"المفاجئ".
لقد قررت أن أقدم مساهمتي المتواضعة ورأيي حول مشكلة حيوية وأساسية لمستقبل بلدنا وأطفالنا وهي التعليم بشكل عام وإدخال جميع لغاتنا الوطنية في نظام التعليم على وجه الخصوص. وذلك بعد العديد من المطالبات والتردد في الكتابة حول هذا الموضوع المعقد والحساس للغاية.
اتهمت منسقية مقدمي خدمة التعليم (ختم) من سمتهم بـ"بعض" الأطراف في وزارة التهذيب الوطني باتباع سياسة "جس النبض" من خلال تسريب أنباء بين الفينة والأخرى، تفيد عزم الوزارة الاحتفاظ بذات العقد، مشيرة إلى "عدم قانونيته" وفق تعبير البيان.
قال وزير التعليم العالي وتقنيات الإعلام والاتصال، إن الوضعية الحالية للتعليم غير "مرضية" وتتسم "بالضعف"،بسبب التحول من إصلاح إلى آخر مع غياب اتخاذ الإجراءات المصاحبة له وعدم تقييم الطريقة التربوية.