أنا مُشجع لنادي ريال مدريد منذ أكثر من عشرين عامًا، وطالما كنتُ مفتونًا بفكرة الغالاكتيكوس التي طرحها أولَ مرَّة رئيسنا فلورنتينو بيريز، وهو رئيس ليس لدينا أي حرج في التطبيل له، لأنه كسب قلوبنا بشرعية الإنجاز، حفظه الله ورعاه.
شخصيًا لم يفاجئني حديث ولد الغزواني، لأنه في واحدة من أولى خرجاته الإعلامية بعد تنصيبه، حين زار مستشفى الشيخ زايد في شهر ديسمبر 2019، صدرت عنه تصريحات مشابهة.
للفساد صنوف وأنواع لا حصر لها، ولا يكاد المرء يحسب نفسه يحصيها، حتى يبيض الفساد ويفقس في وجهه أنماطًا جديدة، فنجد ما هو معروف مثل الرشوة والاختلاس والسرقة والاحتيال والابتزاز، كما نجد الملتبس الكامن، الذي يلدغُ دون أن يُكشف، كاستغلال النفوذ وسوء استخدام السلطة، والمح
البارحة شاركتُ في برنامج على قناة «الموريتانية»، لمحاورة وزير النفط والطاقة والمعادن ووزير الثقافة والشباب والرياضية والعلاقات مع البرلمان الناطق باسم الحكومة، وشارك في الحوار النائب البرلماني اسغير ولد العتيق.
أول مقابلة أجراها ولد الغزواني بعد انتخابه، كانت مع صحيفة «لو موند» الفرنسية، في شهر نوفمبر 2019، وكانت مقابلة «مكتوبة»، ومنذ ذلك الوقت اتضح أن مقابلات الرئيس المكتوبة أقوى من تلك المصورة، ربما لم يتعود الرجلُ بعد على الأضواء، أو أنه لا يحب الكاميرا على الإطلاق.