يهم الإعلامين عادة في أحاديث السياسيين الجديد من معطيات وتحولات في الخطاب؛ زيادة في حدته، أو جنوحا للتهدئة، ومن هذا المنطلق، يمكن أن أسجل الملاحظات التالية على مؤتمر الساعتين والنصف البارحة للرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز:
١- بمنطق السياسة خلال سنة ونيف استدعي الرئيس السابق حوالي عشر مرات للاستجواب ورفض الكلام من طرف اربع جهات (اللجنة البرلمانية ..الشرطة .. وكيل الجمهورية..
يعبر قضاة كثيرون هذه الأيام بشكل علني من دون تحفظ عن استيائهم مما وصل إليه وضع السلطة القضائية، فمنذ فترة تعرقل السلطتان التنفيذية والتشريعية تطورها نحو الاستقلالية وتتحكمان في مواردها، ويتحامل عليها المتنفذون عندما ترفض تدخلاتهم وضغوطهم، وتعلق عليها بعض دوائر الدولة
1. رسالة التوقيف الأساسية التي أراد من اعتقل ولد عبد العزيز توصيلها هي أنه مشتبه فيه عادي مثل بقية المشتبه فيهم في ملف الفساد المثير. فلا حصانة ولا مكانة تمنع من الاعتقال.
كنت قد دونت معجبا بدقة أرقام الوزير الأول حول توقعه لتراجع معدل النمو وزيادة نسبة التضخم، وأبديت إعجابي بمكاشفته للرأي العام بالحقيقة دون مواربة، ولا لف ولا دوران.
الشكر المستحق للزملاء الصحفيين والإعلاميين والسياسيين والحقوقيين والمدونين الذين واكبوا أيام الاعتقال بقدر من الرفض والشجب والتعالي على الخلافات الضيقة للترفع إلى فضاء قيم الحرية المشتركة.
بعد أن أعلن المجلس الدستوري النتائج النهائية للانتخابات أتقدم بتهنئة للمرشح الفائز محمد ولد الغزواني، ولزملائي وأصدقائي من داعميه، وهو فوز يشوش عليه ما صاحبه من احتقان، ومن تشكيك في نتائج انتخابات كان عديدون يطمحون لأن تكون انتقالا بالبلاد من مربعات كثيرة، ومنها مربع