قال القبطان أحمد محمد الأمين العالم إن الكابل البحري الذى يربط موريتانيا بالعالم الخارجي "عرضة لأنواع الانقطاع والاهمال والتخريب"، وفق تعبيره.
و أكد القبطان في مقال له خص بيه موقع أن الكابل البحري قد يتعرض للانقطاع بسبب البواخر الجرارة التى لها ابواب فلاذية، التي يصل وزن الواحدة منها أحيانا لاكثر من 1000 كيلوغرام، مشيرا إلى أن كل باخرة جر صيد أعماق تجر أثنين من هذه الأبواب، الأمر الذي يجعل انقطاع الكابل البحري مسألة تتكرر، وفق ما ورد في المقال.
و عدد ولد العالم بعض الأسباب التي تؤدي غالبا إلى انقطاع الكابل البحري:
1- كثيرا ما يعلق الكابل البحرى فى هذه الابواب فيصبح القطع لا مناص منه.
2- أسفل الأبواب يكون حادا مما يسبب قطع الكابل البحري.
3-عوامل اخرى مثل الرسو، والمراسى، و غيرهم..
و يرى ولد العالم أن الحل "بسيط"، و هو تحريم الشريط الذي يمر منه الكابل البحري، و مراقبة كل البواخر عبر نظام الرقابةالبحرية المعمول به في البلاد، حسب رأيه.
إلى ذلك، قطعت خدمة الانترنت في موريتانيا منذ يوم الخميس 27 فبراير، كان سبب الانقطاع عطل في كابل الألياف البصرية البحري الذي يربط أوروبا بأفريقيا.
و يقع العطل على بعد 25 كلم من الساحل الموريتاني، و مازالت الأنشطة الاقتصادية والتجارية شبه مشلولة في جميع أنحاء البلاد.
لمطالعة المقال اضغط هنا