لم تحز استقالة شقيق الرئيس الجزائري المتنحي عبد العزيز بوتفليقة، ناصر بوتفليقة على اهتمام واسع محلياً وعربياً، رغم أنه واحد من أهم رموز النظام السابق، التي يستهدفهم الحراك منذ عدّة أسابيع، ويطالب بتنحيتهم وإقصائهم من إدارة المرحلة الانتقالية.
يتجه المجلس الدستوري الجزائري إلى إلغاء الانتخابات الرئاسية التي كانت مقررة يوم 4 يوليو القادم، بما يفتح المجال لسيناريوهات عديدة في الأيام المقبلة وخيارات سياسية جديدة ستدخل فيها البلاد، فهل سترضخ السلطة إلى الإرادة الشعبية أم ستواصل "المناورة" لتفادي الدخول في مرحل
شرع المئات في التظاهر مبكرا بالعاصمة الجزائرية في الجمعة الثالثة عشر منذ بداية الحراك الشعبي، رفضا لاستمرار وجوه بوتفليقة في الحكم، وسط منع الشرطة لهم من الوصول لساحة البريد المركزي.
قال خالد نزار، وزير الدفاع الجزائري الأسبق (1990: 1994)، إن القضاء العسكري استمع إليه، الثلاثاء، في قضية يتابع فيها سعيد بوتفليقة وآخرين بتهمة "المساس بسلطة الجيش" و"التآمر ضد سلطة الدولة".
قال بيان لوزارة التجارة الجزائرية إن قافلتين تحملان 700 طن من المنتجات الجزائرية بدأتا يوم الثلاثاء رحلة نحو نواكشوط ودكار كجزء من ديناميكية ترويج الصادرات غير البترولية والتوجه السياسي الجديد للجزائر نحو إفريقيا.
قاطعت غالبية الأحزاب السياسية في الجزائر، الاثنين، جلسة مشاورات دعا إليها الرئيس الانتقالي عبد القادر بن صالح، لتأسيس هيئة لتنظيم الانتخابات الرئاسية المقررة في الرابع من يوليو المقبل.
غداة إعلان الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة استقالته، أعلن المجلس الدستوري الأربعاء تثبيت "حالة الشغور النهائي لرئاسة الجمهورية"، وفقا للمادة 102 من الدستور الجزائري وبعد أكثر من شهر من الاحتجاجات.