صادقت الحكومة الألمانية، الأربعاء، على سحب قواتها المشاركة في قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في مالي، بحلول مايو 2024، على خلفية الخلاف مع سلطات باماكو.
أعلنت جماعة نصرة الإسلام والمسلمين التابعة لتنظيم القاعدة مسؤوليتها عن هجومين وقعا السبت في مالي، أحدهما في سيفاري بوسط البلد والآخر في منطقة قريبة من الحدود الموريتانية.
قال وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس إن الأمن في منطقة الساحل يصب في اهتمامات بلاده، مؤكدا أن المشاركة العسكرية الألمانية المستقبلية هناك تركز على النيجر بدلا من مالي.