بدأ الموريتانيون في التوجه إلى صناديق الاقتراع يوم السبت للتصويت في انتخابات تشريعية وجهوية ومحلية تشكل اختبارا لنظام الرئيس محمد ولد عبد العزيز على بعد أقل من عام من الانتخابات الرئاسية في منتصف عام 2019.
أدلى الرئيس محمد ولد عبد العزيز بصوته في مكتب العقارات وسط نواكشوط رفقة حرمه، حيث أدلى بتصريح صحفي مقتضب تمنى من خلاله النجاح للشعب الموريتاني في هذه الانتخابات حسب تعبيره.
انطلقت الحملات الانتخابية في موريتانيا بمشاركة 98 حزبا سياسيا يمثلون كافة الطيف السياسي في البلد يتنافسون على كسب أصوات مليون و 400 ألف و663 ناخبا، مسجلين على اللائحة الانتخابية.
أظهرت نتائج حوالي 35.34% من اللائحة الوطنية للنساء تصدر حزب الاتحاد من أجل الجمهورية حيث حصل على 41467 أي نسبة: 17.6%؛ وجاء في المرتبة الثانية بعده حزب تواصل حيث حصل على 24254 أي نسبة: 11.2% فيما حل في المرتبة الثالثة حزب الاتحاد من أجل الديمقراطية والتقدم الذي تقوده
أكد وزير الخارجية الفرنسي، جان إيف لودريان، عزم بلاده على "الضغط من أجل مساعدة الليبيين على إجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية" مشيرا إلى استمرار دعم باريس للحل السياسي في البلاد.