بعد سبعة أشهر من تحقيقات شرطة الجرائم الاقتصادية بإشراف النيابة العامّة؛ دخل ما بات يعرف بملف العشرية تطورا جديدا وحاسما في مساره القضائي تمثّل في استدعاء المشمولين بالملف للمثول أمام وكيل الجمهورية.
قال حزب الاتحاد والتغيير الموريتاني (حاتم) إنه يسجل بارتياح ما وصفه بالتطورات الهامة في ملف العشرية، والتي "تمثلت في إقالة كافة المشمولين في الملف واستدعائهم وإحالتهم إلى القضاء، في هذا الوقت الهام والحساس".
أكد المدير الناشر لصحيفة السفير، محمد عبدالرحمن ولد الزوين أن السلطة العليا للصحافة والسمعيات البصرية تم تسييسها في العشرية الأخيرة، وكانت في تلك الفترة مشلولة تماما.
رحبت لجنة التحقيق البرلمانية بأي معلومات موثقة أو وثائق أو مسندات تساعد في تحقيقها في الملفات، وكذلك شهود اطلعوا، بحكم المسؤوليات أو المهام، على هذه الملفات، وفق ما ورد في البيان.