لقاء اليوم محسوم بالنسبة للكثيرين منكم لصالح الملوك الاسبان كما لاحظت،لكن بالنسبة لنا كمتابعين لحياة ولعب وتفاصيل ميناء ليفربول ندرك بأن الأمر لن يكون نزهة ملكية.
لدى كل قبيلة مطبخ تخرج من مراجله وجباتها الروحية التي يتناولها العامة ببراءة وسذاجة،ويتعامل معها الجيران من القبائل الأخرى بسخرية صامتة،لكن الجيران يصمتون فقط لأن مراجلهم تفور و مطبخهم يشتغل هو الآخر..هكذا كان التفاهم دائما بين صناع الأساطير والخوارق،اسكت عن كرامات أ
في الملعب المقابل لمدرسة خيار كانت طفولتي مع بعض الأصدقاء منهم مولاي ول الديدة، ولأن بيته يطل على حافة الملعب الصغير، كنا ندخل البيت ونركض في الرواق الطويل لنشرب دون استئذان ثم نعود للعب،كنا نتوقف كل عصر ونتجمد في أماكننا، لأن الوقور الأبيض محمد الشيخ سيخرج الى المسج
وجدت نفسي في بلدة محاصرة وبين مقاتلين رحلوا ذويهم الى تونس في قوافل مرت الى الذهيبة عبر معبر وازن،ثم حوصر الرجال في نالوت من قبل الجيش الليبي،القطعة التي في يدي من قذيفة لم تنفجر بعد،قضيت يوما كاملا بدون طعام او شراب،أتجول بين المغارات والمواقع،بعد ساعات تولد الألفة
كنا نطارده،نركض خلفه والمسن الذي يشبه عجوز النقود أو طيف الوجه الذي كنا نتخيله في الورقة النقدية،نفس التسريحة والذقن، يلتفت الينا ثم يواصل هرولته،وحين نقترب منه ونصرخ:ابوليس ابوليس..يتحول وجهه الى وجه صبي مرعوب شاهد قناعا مخيفا لأول مرة..أذكر وجهه وهو يطلب منا بعينيه