أكد الناطق الرسمي باسم الحكومة سيدي ولد سالم أن ملف التحقيق في قضايا الفساد، المعروف بملف العشرية، بين يدي العدالة، وهي وحدها التي يمكنها الحديث عنه، وذلك في وقت يترقّب فيه الرأي العام قرار النيابة العامّة بخصوص الملف.
وصفت هيئة الدفاع عن الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز إحالة المشمولين في ملف العشرية إلى النيابة بأنه "عملية سياسية تم حبكها وتنظيمها من أجل تصفية عهد بأكمله والإصرار على جر جميع رموزه أمام شرطة الجرائم الاقتصادية، وتلطيخ سمعتهم بتهم واهية لا أصل لها ولا فرع ولا دليل
وجهت إدارة الأمن –مساء اليوم الاثنين- استدعاءات للمشمولين في ملف تحقيق اللجنة البرلمانية في قضايا فساد يرجح أنها حدثت خلال حكم الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز.