يترقب الشارع الموريتاني محاكمة المتهمين في "ملف العشرية" ومن بينهم الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز، إضافة لعدد من الشخصيات التي تولت مناصب خلال فترة حكمه، ومقربين منه.

الصحراء رصدت أراء أطراف الدفاع في المحاكمة المقررة الأسبوع القادم.

لم يكن أكثر المتشائمين لمستقبل العلاقة بين الرجلين الأقوى في سدة الحكم منذ الإطاحة بنظام الرئيس معاوية ولد الطائع يتوقع قبل أربع سنوات من الآن أن تصل القطيعة لما وصلت إليه اليوم فأحدهما الآن في القصر؛ والثاني في القفص يواجه ملفا ثقيلا وأسئلة حارقة وتهما قد تودي به في

يشتد الخلاف حول التقويم الايديولوجي والسياسي للحزب المعبر عن حالة الاسلام السياسي في موريتانيا لكن الاتفاق حاصل على أنه من الأحزاب المؤثرة في المشهد السياسي الوطني أيا تكن مستويات واتجاهات ذلك التأثير.

محمد ولد سيد عال.. حمال في ميناء الصداقة بالعاصمة نواكشوط يستعرض للصحراء أسباب الإضراب الذي بدأه الحمالة.

ويتحدث ولد سيد عال عن مطالبهم التي طرحوها على طاولة الجهات المعنية.

المزيد في الفيديو التالي من إنتاج الصحراء بلس.

بعد أسابيع من التحضير، وأيام من النقاشات الماراثونية في أروقة وزارة الداخلية، خرج الدخان الأبيض لأول مرة مؤذنا بحصول توافق على مسار الانتخابات المرتقبة في النصف الأول من العام الماضي.

مساكن تضررت، مواطنون يستظلون بالأشجار وساعات من الانتظار الصعب وأمل تبدو الطريق إليه مفروشة بمياه الأمطار وضيق ذات اليد.

واقع يتحدث عن جزء من الصورة في مدينة كيهيدي، ويستعرض بقيتها داوود باري في حديثه للصحراء.

الصور الجوية التي التقطها فريق "الصحراء" تظهر حجم الأضرار التي خلفتها السيول في مدينة كيهيدي، بعد أيام ماطرة لم تصمد أمامها بيوت السكان.

ويتحدث السكان عن "معاناة" خلفتها الأمطار الغزيرة، حيث أضطروا لترك منازلهم التي سقط بعضها.

تسببت السيول الناجمة عن التساقطات المطرية الأخيرة بكيهيدي في ترك عشرات الأسر لمساكنهم التي غمرتها المياه وألحقت أضرارا ببعضها.

ويسابق السكان الزمن لإنقاذ ما يمكن إنقاذه من أمتعة، بمساعدة السلطات. 

شهدت  مدينة بتلميت أمطارا قوية خلال اليومين الأخيرين، وغمرت المياه عددا من الشوارع والأسواق. 

فريق "الصحراء" زار المدينة ورصد ما خلفته مياه الأمطار من آثار وأضرار على المساكن، التي بدأ أصحابها جهودا متواصلة لإنقاذ ما يمكن إنقاذه. 

شهدت مدينة بتلميت، بولاية اترارزة، تساقطات مطرية قوية، خلال الأربع والعشرين ساعة الأخيرة.

الأمطار التي تجاوزت حاجز المائة والأربعين ملمترا؛ اجتاحت مياهها الشوارع ومنازل السكان، وتسببت في تعطيل حركة المرور في الشوراع الرئيسية.