بالأمس داخل سيارة الأجرة؛ تشاجرت سيدتان على المقعد الأمامي قرب السائق، قالت إحداهما للأخرى بأنها سمينة جدا وستضايقها والمكان لا يتسع. غضبت السيدة الأخرى وقالت لها بأنها لا تطعمها ولا تسقيها.
تقول الرواية المحلية أن حي أگراج الموجودة مبانيه في الصورة والواقع في بلدة دار السلامة جنوب لعيون. كان يحتوي جهازا یجتذب الصواعق، فإذا سقطت صاعقة ما على مدينة لعيون جُذبت لتسقط على حي أگراج.
في الأفلام السينمائية ينتصر البطل دائما. مع أنه أثناء ركضه، غالبا ما يتسبب في قطع أرزاق باعة الشوارع المساكين عندما يصطدم بهم، وأحيانا ينتزع سيارة من مواطن عادي دون أن يقدم له اعتذارا. لأن نجاة البطل أهم بكثير من حياة مئات الناس في خلفية الفلم.
بالنسبة للجيل الجديد الذي يتعرض للكثير من التنمر من جيل "اللمبة" إنه جیل ذكي ومرن ولديه طاقة كبيرة، بيد أن المناهج التي "أخنى عليها الذي أخنى على لبد" جعلته يبدو غبيا. تخيل ما حدث بعد 2000 من تطور متسارع ومذهل للتكنولوجيا ووسائل تشريد المعرفة.
هناك رجل يضع يديه في جيبيه ويسير وحيداً
يرتدي قبعة كلاسيكية وسترة طويلة تجعله شبيها بمحقق متقاعد
محقق يشككُ في كل شيء يراه، أو يلمسه، أو يشم رائحته..
يمر على المقهى ولا يجلس من أجل تناول كوب من القهوة الدافئة
هذا الصباح على طاولة مستديرة ورذاذ الثلج يتساقط شفافا وخفيفا من وراء النافذة، كنت محاطا بزميلات من جنسيات متباينة. إسبانيتان إحداهما من إقليم "أندلُسيا". وثلاث لاتينيات، كولومبية وأرغوانية وأرجنتينية. ويابانية، وفرنسية، وكوسوفية.
هذا الصباح على طاولة مستديرة ورذاذ الثلج يتساقط شفافا وخفيفا من وراء النافذة، كنت محاطا بزميلات من جنسيات متباينة. إسبانيتان إحداهما من إقليم "أندلُسيا". وثلاث لاتينيات، كولومبية وأرغوانية وأرجنتينية. ويابانية، وفرنسية، وكوسوفية.
قابلتُ منذ يومين رجلا زار مدينة لعيون شابا يافعا أيام انتخابات (وي ونو) 1958 عندما كانت بذور العمران في بداياتها ثم عاودها الزيارة شيخا كبَّارا. كانت الجملة التي تتردد على لسانه طيلة الوقت رفقة نظرات تعلوها خطوط التجاعيد وحواجب بيضاء هي: " يَذَ من الفناء والعدم ".
حبذا لو وجدتُ ترجمة حرفية للكلمة الشعبية "الكَجْ" إلى الفصحى ومعرفة جذورها اللغوية، إضافة للحصول على تفسير منطقي لسرَّ ولع الشعب الموريتاني بمدلول الكلمة ودفنه في العديد من مستجدات الحياة؟