منذ استقلالها؛ خاضت موريتانيا حربا واحدة، وكانت ضد الصحراء الغربية. قاتل بيظان موريتانيا جنبا إلى جنب مع إخوتهم في الوطن من الزنوج، قاتلوا أبناء عمومتهم من بيظان الصحراء. وبعد هذا يُقال إن البيظان لا يؤمنون بالوطن الجامع وبأنهم عنصريون؟
- عدم وجود رؤية واضحة ومتماسكة لهوية البلد. الهوية الحالية قلقة ومبنية على ثقة ملغومة بالمجاملات وعناوين خائفة من الخوض في التفاصيل. مما يجعل وحدة البلد هشة أمام أي تصدعات مفاجئة..
بالأمس داخل سيارة الأجرة؛ تشاجرت سيدتان على المقعد الأمامي قرب السائق، قالت إحداهما للأخرى بأنها سمينة جدا وستضايقها والمكان لا يتسع. غضبت السيدة الأخرى وقالت لها بأنها لا تطعمها ولا تسقيها.
تقول الرواية المحلية أن حي أگراج الموجودة مبانيه في الصورة والواقع في بلدة دار السلامة جنوب لعيون. كان يحتوي جهازا یجتذب الصواعق، فإذا سقطت صاعقة ما على مدينة لعيون جُذبت لتسقط على حي أگراج.
في الأفلام السينمائية ينتصر البطل دائما. مع أنه أثناء ركضه، غالبا ما يتسبب في قطع أرزاق باعة الشوارع المساكين عندما يصطدم بهم، وأحيانا ينتزع سيارة من مواطن عادي دون أن يقدم له اعتذارا. لأن نجاة البطل أهم بكثير من حياة مئات الناس في خلفية الفلم.
بالنسبة للجيل الجديد الذي يتعرض للكثير من التنمر من جيل "اللمبة" إنه جیل ذكي ومرن ولديه طاقة كبيرة، بيد أن المناهج التي "أخنى عليها الذي أخنى على لبد" جعلته يبدو غبيا. تخيل ما حدث بعد 2000 من تطور متسارع ومذهل للتكنولوجيا ووسائل تشريد المعرفة.
هناك رجل يضع يديه في جيبيه ويسير وحيداً
يرتدي قبعة كلاسيكية وسترة طويلة تجعله شبيها بمحقق متقاعد
محقق يشككُ في كل شيء يراه، أو يلمسه، أو يشم رائحته..
يمر على المقهى ولا يجلس من أجل تناول كوب من القهوة الدافئة