لم تنطلق الحملات الانتخابية بعد؛ بل ولم تعلن أغلب الأحزاب قوائمها الوطنية ومرشحيها في عدد من الدوائر؛ لكن مؤشرات سخونة التنافسية بدأت تنعكس على مشهد ظلت التهدئة عنوانه الرئيس منذ أربع سنوات.
ما إن أعلن حزب الإنصاف الحاكم قوائمه لخوض انتخابات مايو 2023 المرتقبة حتى بدأ حديث متزايد عن مغاضبين هنا وهناك من عدم الترشيح على قوائم الحزب؛ فهل الأمر منذر بمشكلات تتنتظر النظام في الانتخابات المزمعة منتصف مايو القادم؛ أم أنه على خلاف ذلك ربما مؤشر على قوة الرهانا
وساكنة نواكشوط تنهي عطلة أسبوع هادئة برغم تقلبات المناخ واقتراب مواسم التجاذب الانتخابي، إذ قطعت الهدوء أخبار متضاربة عن أحداث ما تجري في المنطقة الأكثر أمانا في المدينة "قوات من تشكيلات متعددة تبسط السيطرة على المراكز الحساسة، وماهو إلا وقت وجيز حتى تبين أن الأمر يت
دخل الخامس والعشرون من يناير سجل الأيام ذات الدلالة في التاريخ السياسي الوطني الحديث حين انعقدت فيه أولى جلسات واحدة من أكثر المحاكمات إثارة في تاريخ البلد حيث؛
لم يكن أكثر المتشائمين لمستقبل العلاقة بين الرجلين الأقوى في سدة الحكم منذ الإطاحة بنظام الرئيس معاوية ولد الطائع يتوقع قبل أربع سنوات من الآن أن تصل القطيعة لما وصلت إليه اليوم فأحدهما الآن في القصر؛ والثاني في القفص يواجه ملفا ثقيلا وأسئلة حارقة وتهما قد تودي به في
يشتد الخلاف حول التقويم الايديولوجي والسياسي للحزب المعبر عن حالة الاسلام السياسي في موريتانيا لكن الاتفاق حاصل على أنه من الأحزاب المؤثرة في المشهد السياسي الوطني أيا تكن مستويات واتجاهات ذلك التأثير.
بعد أسابيع من التحضير، وأيام من النقاشات الماراثونية في أروقة وزارة الداخلية، خرج الدخان الأبيض لأول مرة مؤذنا بحصول توافق على مسار الانتخابات المرتقبة في النصف الأول من العام الماضي.