دخل الخامس والعشرون من يناير سجل الأيام ذات الدلالة في التاريخ السياسي الوطني الحديث حين انعقدت فيه أولى جلسات واحدة من أكثر المحاكمات إثارة في تاريخ البلد حيث؛
لم يكن أكثر المتشائمين لمستقبل العلاقة بين الرجلين الأقوى في سدة الحكم منذ الإطاحة بنظام الرئيس معاوية ولد الطائع يتوقع قبل أربع سنوات من الآن أن تصل القطيعة لما وصلت إليه اليوم فأحدهما الآن في القصر؛ والثاني في القفص يواجه ملفا ثقيلا وأسئلة حارقة وتهما قد تودي به في
يشتد الخلاف حول التقويم الايديولوجي والسياسي للحزب المعبر عن حالة الاسلام السياسي في موريتانيا لكن الاتفاق حاصل على أنه من الأحزاب المؤثرة في المشهد السياسي الوطني أيا تكن مستويات واتجاهات ذلك التأثير.
بعد أسابيع من التحضير، وأيام من النقاشات الماراثونية في أروقة وزارة الداخلية، خرج الدخان الأبيض لأول مرة مؤذنا بحصول توافق على مسار الانتخابات المرتقبة في النصف الأول من العام الماضي.