1- اكتملت ستون سنة، بالتمام والكمال على عمر الدولة الموريتانية،أنشأت مشاريع نجح بعضها ، و فشل بعضها الآخر ،لو أنها رأت النور جميعا ، لقطعت موريتانيا، مراحل متقدمة في التنمية،ولكن، هيهات!
بالإرادة الحقيقية، يمكن تغيير أوضاع بلد، منهك إقتضاديا، وإجتماعيا، في أقل من سنة، بما أن البلد، يملك كفاءات عالية، و حقول من المعدان، المتنوعة، وشواطئ غنية بالأسماك، والأراضي الصالحة للزراعة....
واد من تمر، وواد من لبن، أو واد من " العلم " ،كم اشتاق إليك طلاب العلم، والبحاثة، كانت دورة مهرجان المدن الأثرية، ستقلع الى واحاتك، وتلالك الناعمة، ومكتباتك الغنية، ولكن، لعنة كوفيد 19 حرمتك من موجات بشرية ،لم تألفيها إلا في عز تاريخك المعطاء، الذي مازال شاهدا على أع
نعلم جميعا ياسادة ياكرام، أن حكومة تعهداتي، ليست مسؤولة عن هكذا حالة مؤلمة يرثى لها، في عاصمة دولة، هي الأغنى في شبه المنطقة، و وأخجل من تعداد ماتملك من الثروات، لأنكم، والنخبة المتعلمة أدرى مني، من النعم التي حبا الله بها هذه البلاد، وفضلها على كثير من البلدان تفضيل
الدول التي قطعت أشواطا في التنمية بدأت بالتعليم وخصصت له نسبة كبيرة من ميزانياتها من 30- 40% ،في بلاد المليون شاعر، والمليون مبادرة نسبة التعليم بلغت القمة إذا وصلت 20% .
غنت أم كلثوم دارت الأيام، حكومة كانت تريد تحويل البلاد من نظام جمهوري الى نظام ملكي، حكومة كانت ترى مالايراه غيرها، كانت تحتسب موريتانيا في كفة واحدة مع فرنسا واسويسرا، وهي من أضعف دول القارة السمراء، اليوم مرت الأيام، والليالي الملاح، ولا صوت يعلو فوق من أين لك هذا؟