طالبت أكثر من مرة بوقفة نقد ذاتي نراجع فيها أنفسنا بالنسبة للكثير من المواقف التي اتخذناها في مراحل مختلفة من المراحل التي عرفها الوطن العربي وعانينا منها الكثير.
أجد لزاما علي، من واجب الأمانة الفكرية والاعتزاز بمواقفي تجاه احترام حرية التعبير، أن أذكر بأنني كنت من القلائل الذين دافعوا في الجزائر طوال العقود الماضية عن قناة الجزيرة، وتحملت الكثير من السلطات الجزائرية في السنوات الأخيرة، وعانيت من الشنآن مع قيادة المخابرات ووص
توقفت عن الكتابة منذ الاعتداء على المنطقة العازلة جنوب الصحراء الغربية، وبغض النظر عمن أشعل النار بدا أن دخانها المتكاثف يحجب تحركات مريبة تؤكدها كتابات وتصريحات تصب الزيت على النار، وتُحول الاختلاف إلى خلاف والخلاف إلى صراع.
تعقد الحكومة الجزائرية اليوم – الأحد أول اجتماعاتها تحت رئاسة الرئيس عبد المجيد تبون وسط مشاعر شعبية، تكاد تكون متناقضة، تعيشها الجماهير منذ الإعلان عن تشكيلة الحكومة مساء الخميس الماضي، ومن هنا اخترت عنوان “قيصرية” إشارة إلى التعبير المستعمل في حالات الولادة المتعسّ
يبدو أن علينا أن نترحم على جورج إيستمان، مخترع آلة التصوير الفوتوغرافي الذي يمكننا من رؤية ما يجب أن نراه مما يحدث حيث لا نستطيع أن نراه.كان هذا ما أشعر به وأنا أطّلع في موقع تواصل اجتماعي على صورة تجمّعٍ لبعض المحامين الجزائريين كانوا يتظاهرون ضد وزارة العدل إثر عمل
تستعد الجزائر يوم الجمعة أول نوفمبر للاحتفال بذكرى الثورة الجزائرية، ويتوقع كثيرون أن يشهد الاحتفال زخما شعبيا لعله يتفوق على ما عرفته احتفالات الجزائر في يوليو الماضي بعيد الاستقلال.وبالطبع، فإن خصوم النظام يشحذون أسلحتهم ويحشدون صفوفهم ويُعدّون لافتاتهم لإغراق الحش
تابعت أحداث الربيع التونسي منذ انطلاقه من سيدي بو زيد بكل اهتمام، وكنت، وما زلت، أرى أن فيما تعيشه الخضراء دروسا بالغة الأهمية يجب أن تسترشد بها كل الدول العربية في كل مسيرة جادة نحو الديموقراطية والتنمية الوطنية والتألق الدولي، وهو ما كنت كتبته في حينه.
كان علي أن أعتكف بعض الوقت لأراجع نفسي وآرائي، وأمارس نقدا ذاتيا لكل ما قلته وكتبته، حتى لا أتحول إلى ما يشبه ثور المطحنة أو جمل الساقية، أدور وأدور وأدور لأجد نفسي دائما في نفس المكان.
اعترفت أكثر من مرة وعلنا بأن الجزائر تعاني من قصور إعلامي فاضح وتقصير فكري فادح وروماتيزم شللي في فن العلاقات العامة، وكان من نتائج كل هذا أن كثيرين خارج الجزائر أصبحوا بعيدين كل البعد عن فهم ما يحدث في أكبر الدول العربية الإفريقية، وكما ظن البعض يوما بعد استرجاع الا
كان الانتصار الكروي الجزائري جرعة من الهواء النقي للجماهير العربية التواقة إلى أي انتصار في أي مجال تواجه به الإحباط الذي خلقه الزمن الرديء، بتعبير الراحل عبد الحميد مهري.