ونحن نشيخ في هذه المهنة؛ كما لايشيخ أي صاحب حرفة ولا مهنة في نواكشوط !!
تتعب ملامحنا من افتراس وتلصص عيون الغرباء الذين يدعون في أدبيات المهنة " التي تأكل أبناءها"بالمشاهدين المحترمين !!.
تذبل أصواتنا وينحسر مداها وألقها ويخبو شغفها رويدا رويدا
لأن الشيء بالشيء يذكر وعطفا على توزير عدد مهم من الشباب ودخول عدد آخر معتبر للبرلمان، لا يفوتني أيضا أن شبابا كثر موجودون في السلطتين الثالثة والرابعة (القضاء والصحافة) بالإضافة لخريجي مدرسة الإدارة الموجودين في بعض القطاعات الحكومية (من بينها الخارجية والداخلية)، وا
من أطرف وأمتع الروايات التي أوردها بيير بونت عن إمارة ادرار ما ذكره تحت عنوان ( الفيش) وقد روى فيه فيشاً جرى بين الأمير أحمد ولد سيد احمد أمير آدرار والأمير ابراهيم ولد ابراهيم ولد اسويد احمد أمير تكانت والذي استمر يومين متتاليين لم ينقطع فيهما التباهي بالمال والمل
سؤال يطرحه الجميع الان رغم أنه لا اهمية للوزير الأول ولا لحكومته فى بلد باض فيه الفساد وعشش وفرخ تحكمه تحالفات تقليدية بآليات مدمرة للمشروع الوطني الجامع
الحكومة بوزيرها الاول وكافة أعضائها مجرد قفازات لذلك التحالف وبيادق يتمترس خلفها
يتجدد حديث الـنخب الوطنية والكتاب والمدونين، في بلادنا، كلما حل العاشر من يوليو، عن حدثه الفارق في مسيرة دولة منكبها البرزخي، وأثره وتداعياته على فصول تاريخنا الحديث....
الاعتراف بالنتائج وتهنئة الرئيس المنتخب عرفان ديمقراطيان ترفضهما المعارضة الموريتانية دائما بحجة أن الانتخابات لم تكن نزيهة ولم تكن شفافة، رغم أن المعارضة لم تستطع اثبات تغيير في النتائج والمحاضر التي نشرتها اللجنة والمحاضر الموجودة لديها.