في موريتانيا يُتجاهَل التاريخ علنًا، خلافًا لما يجري في العالم. حتى الذين يقدّمون أنفسهم على أنهم زعماء يسلكون هذا النهج، بينما في الأمم الأخرى لا يمكن لأيٍّ كان أن يُعدّ زعيمًا وطنيًا ما لم يكن متشبثًا وفيًّا لماضي أمته ومحطّات تضحيتها.
ترسم الدول ومراكزها عادة معالم الأطراف والحدود، وتضع بصمتها على البلدات القصية والتخوم. أحيانا تتجاسر الأطراف النائية، فتعبث بما حولها من فضاءات. ونيورْ إحدى هذه البلدات التي ما فتئت تضع بصمتها على تاريخ الساحل، وتغير خرائط وحدود الدول البلدان.
رأيت اليوم على صفحة أحد المدونين الافاضل نعي الكتبي خطري ولا اعرف من اسمھ سوى ما تقدم، غير انھ كان صديقي المحبب، طيلة 23 سنة، بدات ھذھ الصداقة مع كتاب النحو الوافي لحسن تمام باجزائھ الاربعة فقد اشتريتھ منھ بمبلغ 4000 اوقية قديمة جئت بھا الى سوق كبتال لأشتري دراعة خفي
نظرًا لِخُصوصيةِ طقوسي مع الكُتبِ، فإني لا أرَى المَعْرِضَ كما تراهُ عيونُ كثيرٍ من زُوَّاره، بل تتفاعَلُ في ذهْني عِدَّةَ مَعارضَ.. للأفكار.. للأرواح.. للمَعارف.. للعلوم.. للاختصاصات؛ حيْثُ تخْرُجُ هذه المعْروضاتُ - من رمْزيتها -إلى عالم التشيُّئ..
ھذا الصباح كانت ھذھ السدرة تترجم حرفيا قول جران العود
فبت كان العين افنان سدرة
عليھا سقيط من ندى الليل ينطف
فقد اخضلھا ندى الليل، وتكورت على اوراقھا حبات ماء نظيف، وبدا يخضورھا متألقا
يقول حركة دموية انظروا كيف قتل ت خصومها بطريقة بشعة موثقة بالفيديو
شخصيا اعتقد أن من حق الحركة أن تفعل ذلك فالدين الإسلامي ناطق بطريقة التعامل مع الخونة وممتهنى الحرابة
مدح محمد الامين ولد الشيخ المعلوم الشيخ أحمدو بمبا بقصائد من أشهرها بائيته الذائعة..
وكان للشيخ احمدو بمبا ( الشيخ الخديم) حظ وافر من اللغة العربية وأسرارها..