اتذكر جيدا كيف التقيت نزار قبانى الشاعر الذى "ملأ الدنيا وشغل الناس"
كان لقاء طيبا وكان تماما كلقاء نزار بفتاة( الحمراء) هو أيضا "بلاميعاد"
كان لقاء لاينسى
منذ أشهر كنت في زحمة سير خانقة في إحدى طرق العاصمة وكانت هناك سيدة داخل سيارتها تريد قطع الطريق ومع الأسف لم يفسح لها أحد الطريق ومرت سيارات عدة دون أن يلتفت أصحابها إليها ولا إلى توسلاتها بالتزمير أحيانا و "تبديل الضوء" وحتى الكلام..
أجمع بدور هذه الصفحة على أولوية حديث البدر الليلة على غيره من الأحاديث ليضعوني بذلك في ورطة الحديث عن البدر وهل يحتاج البدر لناطق باسمه بل هل يوجد من هو أفصح وأبلغ من البدر حين يربط الاتصال في ذات الوقت مع الجميع؛ يدغدغ مشاعر العشاق بوصل وإن على طريقة على ابن الجهم
قبل أيام تداول الجميع عبر الواتساب، بعض منهم على سبيل الإعجاب والفخر، كلمة لعمدة مدينتي مدينة تمبدغة الذي خسر منصبه في الانتخابات الأخيرة يقول فيها: "التنصيب لن يتم وسنستخدم سلاحنا المرخص وغير المزور لرفضه” وعيوننا في كل القرى وستعاقب كل من تسول له نفسه المساس بأسرة
يعاتبني أصدقائي بسبب ندرة كتاباتي هنا؛ والحقيقة أنني أكتب فى أماكن أخرى؛ تلبية لنداء الواجب؛ فالحياة فواتير كما تعلمون؛ واعجابات الفيسبوك لا تسدد الالتزامات.
الشاي جزء من حياتنا كموريتانيين
سحرنا فسكرنا به منذ مطلع القرن العشرين
تتعدد تسمياته وطرق إعداده عبر العالم لكنه فى موريتانيا وفي لشكله(الولادي) الأصيل والجميل والأنيق
احببناه فدبجنا فيه دواوين الشعر و( لغن)
مشروب يحبنا ونحبه
تصنف منظمة اليونسكو بعض المأكولات والمشروبات تراثا إنسانيا تجب المحافظة عليه ورعايته..
ولكل أمة وجبة أو مشروب يعتبر علامة ثقافية لها، بحيث تتجاوز رمزيته ماهيته المادية..
فكم من مثقف وأكاديمي يمني ظهر في وسائل الاعلام وفي شدقه كرة من القات ؟