منذ استقلالها؛ خاضت موريتانيا حربا واحدة، وكانت ضد الصحراء الغربية. قاتل بيظان موريتانيا جنبا إلى جنب مع إخوتهم في الوطن من الزنوج، قاتلوا أبناء عمومتهم من بيظان الصحراء. وبعد هذا يُقال إن البيظان لا يؤمنون بالوطن الجامع وبأنهم عنصريون؟
تأثر نشاط الشارع في هذا الصباح الرمضاني الجميل،وحدهم الأطفال مازالوا يبتسمون في وقت مُبكر في وجه العلم الوطني في المدرسة الجمهورية ويرددون كلمات النشيد الوطني
- عدم وجود رؤية واضحة ومتماسكة لهوية البلد. الهوية الحالية قلقة ومبنية على ثقة ملغومة بالمجاملات وعناوين خائفة من الخوض في التفاصيل. مما يجعل وحدة البلد هشة أمام أي تصدعات مفاجئة..
"أرسل ملك في ساعة متأخرة من الليل يطلب أحد مستشاريه وكان أرجحهم عقلا وأشدّهم ذكاء، وعند وصوله قال له : أتعلم أنني لم أنم ليلتي هذه لأن هنالك سؤالا يؤرقني وأريد منك إجابة عنه تستند إلى دليل قاطع ، قال له المستشار: ابشر يا مولاي، سل سؤلك وسأجيبك عنه بإذن الله،
جوارب الوزير لونها مائل للعنبي،ربما أحب الوزير هذا اللون لإنعدامه فى بلدته الجبلية ، كانت علامة Puma واضحة حتى لرئيس مصلحة الرخويات الجالس على بعد أمتار، والمصاب بدوار منتصف النهار المميز لجهازه العصبي.
حراس الوهم ممن يؤمنون بأنهم من سلالات نادرة يجب الحفاظ عليها من الاندثار أو الاختلاط مع سلالات أخرى أقل درجة، لا تصمد شعاراتهم المتعلقة بالخوف على الدولة والمجتمع كثيرا، خاصة في ظل تفلت أعصابهم أمام أبسط استفزاز.
من الأشياء التي تؤلمني في بلدي وتشعرني بالغربة فيه عند قدوم رمضان منذ سنوات قليلة؛ أن تكثر إعلانات الشباب حفظة كتاب الله الراغبين في "التشغيل" في عادة التراويح الكريمة الجميلة. أو الراغبين في البحث عن محظرة تؤويهم أو بيت "يعملون" فيه.