ختم الشيخ محمد اليدالي مؤلفه النفيس ( الذهب الإبريز في تفسير كتاب الله العزيز ) بقوله :
فهاك أخى هذا الكتاب مفسراً == كتاب الإله المعجب المعجز النظم
فبالله فادع بالصدق يا أخى == لجامعه بالعفو عن ذنبه الجسم
ترددت في الكتابة عن تقويم أربع سنوات من حكم غزواني. وسبب ترددي أن ما فيها من إيجابيات وجد من تحدث وكتب عنه، وما فيها من قصور وتقصير لم يغب أيضا عن الكتابة والتدوين.
مررنا باختصار على بعض مما يحسب للرئيس خلال السنوات الفارطة من مأموريته
والآن دعونا نرى الإخفاقات والانتكاسات التى ميزت تلك السنوات فى عجالة
* لم يستطع التخلص من عباءة عزيز فتحرك من داخلها مستعينا بكل شخوص "العشرية" من مدنيين وعسكريين
لا جدال في أن قلب كل مواطن موريتاني يعتصر ألماً لمثل ما يدور من أحداث وينشر من أخبار عن إلحاد هنا، وكفر هناك، وإساءة ومساس بالمقدسات في قاعة تصحيح امتحان، وخصومة وشجار في كل مكان: في مواقع الإعلام السمعي والمرئي، وصفحات التواصل الاجتماعي، والطامة الكبرى في البرلمان،،
مديرا كنت، أو وزيرا، قائدا كنت، أو رب عمل.. أو أيا تكن صفتك التي خولتك قيادة مجموعة من الناس، كبيرة كانت، أو صغيرة...
تذكر - أدام الله عزك وتمكينك- أن التشجيع أجدى من التقريع.. لأن النفوس جُبلت على حب الثناء والنفور من الإيذاء..