كثيرون تنصرف أذهانهم للتعب البدني، وهو موجود فالصحفي يتحكم الآخرون في برنامجه وأحيانا يكون هؤلاء المتحكمون مجرمين؛ ما زلت أذكر كيف أفسد علينا الإرهابي الذي فجر نفسه قرب سفارة فرنسا عطلة أسبوع كنا قد قررنا أن نخصصها للراحة والاستجمام؛ وقس على ذلك بقية الأحداث.
سنة حسنة ولفتة وطنية مقدرة
فقد أفطر الرئيس مساء الإثنين 19رمضان مع أفراد حامية( انبيكت لحواش) المرابطين على الثغور حماة الحدود وصخرة الدفاع عن الوطن الموريتاني
في مثل هذا اليوم من عام 2015....اقتبست من صفحة كبيرنا الذي علمنا السحر: شاعرنا محمد جربوعة، هذه الومضة التي أعادت نفسها اليوم في الفيسبوك:
(الفتنة نائمة ..لا فُض فو ( لوّل) وقد أيقظها..
محمد جربوعة
لن أتوقف عند الثغرة أو الثغرات التي مكنت السجناء من الفرار من السجن المركزي الذي يعد من بين أكثر السجون الموريتانية حراسة نظرا لخطورة نزلائه، كما لا يمكن ببساطة تصور الثغرة التي سمحت بنجاح عملية الفرار حين نستحضر الموقع الأمني للسجن الواقع وسط منطقة عسكرية تجمع قيادت
تثير عملية فرار المدانين بالارهاب العديد من التساؤلات ، فكيف استطاع الفارون التخطيط لتحركهم بعيدا عن أعين حرس السجن ودون انتباه عناصر الاستعلامات؟ وهل كان التخطيط يشمل الأربعة الفارين أم أن بعض "العناصر كانت مشاركة في التدبير والتخطيط وربما التمويه والتنفيذ؟
ملاحقة السلفيين الفارين من السجن المركزى بنواكشوط ليست بتلك البساطة التى بتصورها البعض، بحكم خبرة المجموعة المقاتلة بدروب العاصمة نواكشوط، وطرق البلاد الداخلية، قبل سنوات الإعتقال والملاحقة، وخطورة القضايا المنسوبة لأفرادها، ونشاز التفكير الذى يعتنقون ، والحاضنة الإج