بينما تحتفل أوروبا وأمريكا بالذكرى الثمانين لانتهاء الحرب العالمية الثانية، تتحرك في أذهان الكثيرين خلجات الحزن والفرح ومشاعر اليأس والأمل إزاء واحدة من أهم نتائجها.
لا يزال شريط جمال عبد الناصر المسجّل يثير ضجيجاً بعضه يتّصل بفكرة الاكتشاف الذي حمل، هذه المرّة، انعطافاً كبيراً عن المصنوع السائد، وبعضه نابع من أنّ المُكتَشف هو عبد الناصر إيّاه الذي يختبر الكثيرون مواقفهم، معارضةً أو موافَقةً، بالتفاعل مع موقفه.
ليس هناك أدنى شك، كما ذكرت في مقالي السابق، أن مواقع التواصل الاجتماعي يمكن أن تكون بمثابة سلطة رابعة حقيقية لا بل برلمان مفتوح فعال في البلدان التي تفتقد للديمقراطية وآليات المراقبة والمحاسبة، لأنها تشكل ضغطاً كبيراً على السلطات لتصحيح مسارها، لكن الفضاء الإلكتروني
في تطور مفاجئ للمشهد السياسي الأميركي ـ السوري، أثارت زيارة النائبين الجمهوريين كوري ميلز ومارلين ستوتزمان إلى دمشق الكثير من التساؤلات في واشنطن، وهذه الزيارة، التي لم تُعلَن مسبقاً، جاءت في توقيت حساس تشهده المنطقة، واعتُبرت مؤشراً أولياً على وجود نقاش داخلي في الو
صححت التسجيلات التي نبشت بعد نصف قرن من الأرشفة السرية صورة وتاريخ الرئيس الراحل عبد الناصر. أعادت فهم وكتابة المسار السياسي المصري حيال التعامل مع القضية الفلسطينية وعلاقتها بجبهة الرفض العربية ومعسكر موسكو.
ليس مستهجناً أن ينفجرَ بركانُ كشمير النشطِ بين الخصميْن التاريخيّين الهند وباكستان، والممتد منذ عام 1947 حينما شارفت شمس بريطانيا العظمى على الانحسار، فقسمت شبه القارة الهندية على قاعدة طائفية، يُمْنَحُ المسلمون بموجبها منطقةُ باكستان الغربية، وأخرى في أقصى شرق الباك
منذ القدم كانت هناك علاقة بين الدين والجين، بين الديانات والقوميات، وهذه العلاقة تنشأ مع الزمن، عندما يتحول الدين الروحي إلى مؤسسة قومية، وتتحول الديانة القِيَمية إلى أداة سلطوية، تُوَظَف حسب المصالح السياسية، والمنافع الاقتصادية.