في المرحلة الراهنة، تخوض الجمهورية الإسلامية الإيرانية والولايات المتحدة الأمريكية مفاوضات ماراثونية غير مباشرة، بوساطة عُمانية، للتوصل إلى اتفاق بشأن الملف النووي الإيراني.
التصريحاتُ المتفائلة حول التفاوضِ الإيراني الأميركي لا تخفي عجزَ الجانبين عن تحقيق أي تقدمٍ حقيقي، ولا يبدو أنَّهما اتفقا حتى على الحدود الدنيا. فهل هذا يعني الاكتفاء بالتهدئة التي حققتها مساعي الرئيس دونالد ترمب حتى الآن دون الحاجة إلى اتفاق سلام؟
كانت البداية مع استقبال الرئيس الفرنسي ماكرون لأحمد الشرع في قصر الإليزيه كأول لقاء بهذا المستوى مع زعيم دولة غربية لديها عضوية دائمة في مجلس الأمن. ثم «فاجأنا» ترامب بلقائه في الرياض بحضور ولي العهد السعودي محمد بن سلمان ومشاركة عن بعد من الرئيس التركي أردوغان.
علّها تكون ضربة البداية: مفوّض الرياضة بالاتحاد الأوروبي يلمّح إلى ضرورة استبعاد إسرائيل من المنافسات بسبب حرب غزة ويدين الوضع الإنساني الكارثي في غزة.
بدأت ملامح الشرق الأوسط الجديد تتبلور مع وصول الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى البيت الأبيض وبدأ موسم قطف الثمار لسنوات من “التخطيط” البريطاني و”التنفيذ” الأميركي منذ أن قالت وزيرة الخارجية الأميركية “كوندليزا رايس” عام 2006 بأن ما يحدث هو مخاض شرق أوسط جديد، ولكن ال
إثر زيارة دونالد ترامب لدول الخليج العربية، كثُرت التعليقات حول تغيّر جذري زُعم أن الرئيس الأمريكي الجديد-القديم قد أدخله في السياسة الخارجية الأمريكية، لا سيما إزاء المنطقة العربية.
أخبرني من يعرف، أنه في تايوان يجبرون الطلاب على حلّ واجباتهم المدرسية أمام المدرسين، لضمان ألا يكون الطلّابُ قد استخدموا الذكاء الاصطناعي في حلّ واجباتهم.