غول مخيف في تونس يزداد ضخامة كل يوم ويهدّد بأكل الأخضر واليابس إذا لم يتداعى الجميع للقضاء عليه، أو على الأقل محاصرته بمنع ما يقتات عليه حتى يصاب بالهزال ويموت. هذا الغول البشع هو غول الحقد والتباغض بين المواطنين حتى بات الجميع يكره الجميع تقريبا.
ما أن تمرّ بضع سنوات حتى تأتي أحداث تؤكد من جديد أن ما انطلق من تونس يوم 17 ديسمبر/ كانون الأول 2010 وبلغ ذروته في العام التالي في موجة انتفاضات شعبية عارمة امتدت إلى ستة من بلدان المنطقة وشملت علاوة عليها أنماطاً شتى من الحراك الجماهيري في بلدان أخرى، وهي الموجة الت
تحدث معي الدكتور خليل الحية، وقال: لا أحد يلجم هذا الحاقد على المقاومة غيرك، أنت القادر بمنطقك السياسي، وانتمائك الوطني، ولغتك العربية، وثقافتك الفلسطينية، أنت القادر على فضح أكاذيب عدو المقاومة الفلسطينية جمال نزال، وتجريف مستنقعات الحقد على شعبنا من تفكيره، لذلك نت
«غرور إسرائيلَ سيتسبب في كارثةٍ لها وللمنطقة. القنبلة النووية لن تحميَها إذا تعرَّضت لمطر من الصواريخ من لبنانَ وسوريا وغزة واليمن ومن إيرانَ نفسها أيضاً. أنا لا أتحدَّث عن انهيارٍ كامل لإسرائيل، لكنَّ الضربةَ ستكون موجعة.
كانت جولة عطلة نهاية الأسبوع التي قام صاحب المعالي الوزير الأول السيد المختار ولد اجاي بتعليمات من صاحب الفخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني والتي وصفها بالوضوح والاستعجال ليعبر عنها في اجتماع يوم الخميس 08 / أكتوبر / 2025 أمام اللجنة الوزارية المكلفة
نترقب، نشاهد، وننتظر ، في هذا الركن الكوني العجيب، حيث تتحول القضايا المصيرية إلى فقرات ترفيهية في نشرة التاسعة، وتصبح المجازر مجرد خلفية صوتية لخطة سلام جديدة، بعد خروج دونالد ترامب نزيل البيت الأبيض العائد من تقاعده القصير كأنه كان في إجازة صيفية و فاجئ العالم بخط