روت الراحلة العزيزة، جيزيل خوري، أنها ذهبت لإجراء مقابلة مصورة مع صاحبة أشهر اسم في الرقص الشرقي بعد تقاعدها، فوجدت تحية كاريوكا تعيش في غرفة بسيطة من منزل بسيط لعائلة بسيطة.
أحدثت حربُ السَّنتين التي أدارها نتنياهو تغيراتٍ مهمةً على الصَّعيد الجيوسياسي وتوازناتِ القوى في منطقة الشرق الأوسط. تبنَّت إسرائيلُ بعد هجمات أكتوبر 2023 سياسةً مختلفة، من الاشتباكِ مع وكلاءِ إيرانَ إلى سياسة القضاء عليهم.
البداية في أن الأعداء اضطروا لوقف الحرب بسبب استنفاذهم لبنك وسائل تحقيق أهدافهم بفشل تام وبآثار خارجية وداخلية قاتلة ارتدت عليهم وجعلتهم بحاجة ماسة لما يشبه الهدنة لوقف التدهور وإعادة تقييم اهدافهم ووسائلهم بصرف النظر عن هرطقات المتغطرسين عندما يكونوا مهزومين.
ليست ازدواجية المعايير الغربية، سياسة وثقافة وإعلاما، في التعامل مع قضايا الشعوب الأخرى، وأولها القضية الفلسطينية، مجرد تهمة يطلقها المغرضون. بل إنها واقع يلاحظه كل مراقب غربي قادر على التجرد والإنصاف.
اختُبرت في العامين الماضيين وعلى محك الحرب المتواصلة على قطاع غزة من بعد هجمات السابع من أكتوبر مقولة «وحدة الساحات» التي وجدت لنفسها أكثر من تخريجة وتسويغ في دعاية كل من الحرس الثوري الإيراني وحزب الله وحركتي حماس والجهاد في فلسطين وحركة أنصار الله الحوثية في اليمن
في قلب القضية الفلسطينية يبقى اسم القائد الفتحاوي مروان البرغوثي الأسير الفلسطيني الأبرز منذ أكثر من عقدين والذي اعتقل عام 2002 بتهمة توجيهه قتل أربعة إسرائيليين وراهب أرثوذكسي يوناني خلال الانتفاضة الثانية وقد حكم عليه بالسجن مدى الحياة وهو أحد مؤسسي كتائب شهداء الأ
منذ اللحظة الأولى لإعلان خطة ترامب «للسلام» في غزة، كان واضحا أنها مليئة بالثغرات والأسئلة التي لا إجابة عليها، خاصة وأن الولايات المتحدة نفسها لا تمثل، في الأساس، طرفا محايدا.
«النجاح»، كما بات يوصف عن باطل أو عن حقّ، تنفيذ المرحلة الأولى من خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لـ«وقف الحرب» في قطاع غزّة، حيث التسمية الأدقّ يتوجب أن تكون إنهاء حرب الإبادة الجماعية الإسرائيلية هناك؛ دفع البعض إلى الحديث عن «عقيدة ترامب» في السياسة الخارجية الأم
«النجاح»، كما بات يوصف عن باطل أو عن حقّ، تنفيذ المرحلة الأولى من خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لـ«وقف الحرب» في قطاع غزّة، حيث التسمية الأدقّ يتوجب أن تكون إنهاء حرب الإبادة الجماعية الإسرائيلية هناك؛ دفع البعض إلى الحديث عن «عقيدة ترامب» في السياسة الخارجية الأم