لطالما عانت منطقتنا العربية والشرق أوسطية وخاصة الخليجية من عقدة غياب توازن القوى بين الأطراف المتصارعة في هذه المنطقة الحيوية لمنابع ومصادر ومخزون وإنتاج الطاقة في العالم ـ وشهدت حروبا وصرعات كل عقد من الزمن.
لم أسأل أحداً عن رد فعله على اتفاقية الدفاع المشترك بين السعودية وباكستان، التي وقعت في الرياض بحضور ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ورئيس الوزراء الباكستاني محمد شهباز شريف إلا وكان الرد: «ضربة معلم».
ماذا تريد إسرائيل من لبنان اليوم؟ سحب سلاح «حزب الله»؟ الاعتراف بها وإقامة علاقات دبلوماسية واقتصادية مؤطرة بتفاهمات أمنية معها؟ تفجير الوضع الداخلي في لبنان على خلفية الانقسام حول الحزب وسلاحه ونتائج حربه الأخيرة؟
يبدأ كل شيء بضحكة قصيرة، ساخرة، في مدينة بلا كهرباء. ضحكة تأتي قبل الكارثة. أنتم أيضا، ستضحكون على ما يسمونه “اتفاقا أمنيا”… سيطلّ الرئيس أحمد الشرع بعد أيام، سيبتسم، سيقرأ الجملة ببطء، وسيختم بنفس الابتسامة…
في سنة 2017 تصدرت فرنسا ترتيب الدول الـ30 التي تُحسن تطبيق مبادئ «القوّة الناعمة» حسب التقرير السنوي الذي يصدره معهد بورتلاند الأمريكي التابع لـ«مركز الدبلوماسية العامة» في جامعة كاليفورنيا الجنوبية، فحلّت في المرتبة الأولى وحصلت على 75.75 علامة؛ تلتها المملكة المتحد
ايام قليله تفصلنا عن ذكرى مرور خمس وخمسون عاما على وفاة زعيم الامة العربية وقائدها الخالد جمال عبد الناصر الذي مهما مر الزمان والتوقيت و مهما بلغ الحقد عليه والاساءة اليه من زبانية الاستعمار ومروجو الاشاعات ضده يبقى نورا ساطعا في سماء الوطن العربي كما هو معروف في مصر
في كتابه “أيام لا تُنسى” كتب المؤرخ الأردني سليمان موسى عليه رحمة الله، إشادة بأبطال الجيش العربي في حرب عام 1948، على أرض فلسطين المقدّسة، اقتبس منها ما يلي:
تحدث رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مؤخراً عن أنه في «مهمة روحية وتاريخية من أجل إسرائيل الكبرى»، كما تحدث في مناسبات عدة عن تقديره العالي لمفكر صهيوني متطرف، اسمه زئيف جابوتنسكي، مفكر تسيطر أفكاره – رغم موته قبل ميلاد دولة الاحتلال الإسرائيلي – على توجهات ا