كانت إيران تسعى منذ سنواتٍ وسنوات إلى تحقيق وحدة الساحات بزعامتها. وهي تمضي اليوم وحيدةً للتفاوض المباشر (كما يقول الأميركيون) أو غير المباشر (كما يقول الإيرانيون). أما الساحات التي كانت إيران تسعى لتوحيدها فقد تفرقت شذر مذر.
عام 1948 قامت عصابات الهاغاناه والإرغون الصهيونية بمهاجمة قرى العرب الفلسطينيين، وحرق وقتل وطرد سكانها، الأمر الذي عده كثير من المؤرخين – فيهم إسرائيليون – «تطهيراً عرقياً»، ظلت حكومات إسرائيل المتعاقبة تنكره، وظل أكاديميون وكتاب في إسرائيل يجحدونه، ويقدمون تفسيرات م
إنّهم ليسوا في مستوى تدبير أزمتهم، إنهم ويا للأسف لهم وفاء شديد لهزيمتهم ولشروطها النظرية والتطبيقية. القضية التي يغفل عنها تيار الهزيمة بعناد، هي أنّنا أمام انهيار نسقي له مبتدؤه في العقل السياسي العربي وله خبره في هذا الاحتراق في الواقع العربي.
يمكن قراءة لقاء الرئيس الأميركي دونالد ترمب برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض بطرقٍ مختلفةٍ عدةٍ، إلا أن القراءة الأكيدة هي أن ترمب يعرف ما يريد تماماً، وكيفية الوصول له، وبعناد.
إذا كان هناك من تجسيد حي لما سمته أخيرا وكالات أممية مختلفة «الاستهتار التام بحياة الإنسان»، في وصفها لما يجري حاليا في غزة من تقتيل يومي لا يتوقف، فلن تجد ما هو أكثر وضوحا واستفزازا من هذا المؤتمر الصحافي أول أمس للرئيس الأمريكي ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامي
شهد القرن العشرون مشهدًا متقلبًا للغاية في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، حيث أدت السياسات الاستعمارية، وحركات الاستقلال، وقيام إسرائيل، وظهور الولايات المتحدة كقوة عظمى مهيمنة، والانقلابات العسكرية في مختلف الدول العربية، وتوطيد سلطة الملوك المتبقين، والحروب العربية ال
أتأسف من القارئ لخلو جعبتي إزاء التطورات الرهيبة في غزة بوجود 55 دولة عربية واسلامية. حيث لا حل أراه لأزمتنا الا بتوسيع المقاومة على مساحة العالم الصامت على ما يجري.
يحتاج اليمين الشعبوي في غير مكان من العالم إلى عدوّ لا يجده، يسمّيه اليسار.
يحتاج في الوقت نفسه لقول الشيء ونقيضه. أنه لم يعد هناك يسار في العالم. وأن معدومية اليسار هذه تزيده خطورة، وقدرة على تسميم كل المسائل.