وردت في القرآن الكريم آية عن «قوم سبأ» الذين أنشأوا حضارة عظيمة في اليمن أنهم لفرط ما كانوا فيه من النعم والتقدم الاقتصادي والزراعي ـ بشكل خاص ـ سألوا الله أن يباعد بين أسفارهم.
مأساة عظيمة تجري في السودان وفي غربه على الأخص، في إقليمي دارفور وكردفان، كما كان متوقعاً منذ أن اتضح في العام الماضي منحى الحرب الدائرة بين جناحي الطغمة العسكرية التي أورثها عمر البشير للبلاد (أنظر «رفح والفاشر: حرب الإبادة والتضامن الواجب» «القدس العربي» 14/05/2024
أحداث عديدة وخطيرة عرفتها تونس في الأيام الماضية، تضاف جميعها إلى ما شهدته مدينة قابس في الجنوب الشرقي من مظاهرات ضخمة ضد التلوث، لتشكّل كلّها لوحة قاتمة تعكس الاختناق السياسي والاجتماعي في البلاد.
لطالما كان وقف إطلاق النار، بل ووقف الحرب على قطاع غزة بشكل كلي لا مرحلي، هو الغاية التي ترنو إليها عيوننا كصحفيين وصحفيات، فقد كانت أمنية مُلحة طيلة ما يزيد على عامين من القصف المتواصل الذي لم يترك حجراً على حجر أو روحاً سالمة؛ لكن عندما جاء الإعلان المنتظر لم يكن و
استخدام العدو للاقليات من اثنية وطائفية وغيرها كوسيلة استراتيجية لتحطيم وتفتيت وإفشال اقطارنا العربية وشعوبنا من الداخل وبأيدينا، يتصاعد تحت عنوان مشكلة حقوق الاقليات وحمايتها، وحرص على جعل الحل لها من جنس هدفه، وهو لإنفصال في دول يقتطعونها من الأم لتكون ملك يمينهم.
إذا وقفت ذات مرة على شرفة التاريخ وبدأت تبحث في سيرة المغول والتتار في القرن الثالث عشر الميلادي، فحتما سيمر عليك اسم جنكيز خان، مؤسس الإمبراطورية المغولية وأشهر زعمائها، والذي قاد ما عرف بالغزو المغولي مؤملا بسط سيطرته على العالم.
يتأكد ويتعمق فجوة تراجع الثقة مع كل إدارة أمريكية جديدة منذ عقدين ونصف من خلال المواقف والشواهد أن الولايات المتحدة الحليف الدولي الأقوى تقوم بخفض أهمية منطقة الخليج والشرق الأوسط، والانصراف لمواجهة التهديدات الصاعدة والمتفاقمة لمواجهة التحولات في نظام عالمي يتجه للت
لا أحد عاقل يتوقع أن تتوقف نيران عدوان الاحتلال، ولا أن يعود كيان الاحتلال إلى حرب الإبادة على النحو الذي كانت عليه في المدى القريب العاجل، فبعد نحو عام على اتفاق وقف إطلاق النار على جبهة لبنان، بلغ عدد الاختراقات والانتهاكات «الإسرائيلية» نحو خمسة آلاف مرة، ارتقى في
من الطبيعي بعد أن «تصمت المدافع» – وإن كانت في الحقيقة لم تصمت تماماً – أن يخف الصخب والصياح نوعاً ما. أن يشرع الناجون في لعق جراحهم التي لم تزل تنزف ويُحصون شهداءهم وكم الدمار.