حين يطالبون غزة بنزع سلاح المقاومة، فهم لا يتحدثون عن خطوة أمنية معزولة، بل عن عملية جراحية تستهدف شريان الوجود الوطني، فالسلاح هنا ليس مجرد أداة قتال، بل حارس للذاكرة ومفتاح للسيادة.
صفعة جديدة تُوجّه لنا، شعوبا وحكومات وأحزابا ونخبا من كل نوع وصنف، وذلك بعد صفعة “جنوب إفريقيا”، عندما “بادرت” هذه، وليس أي دولة عربية أو إسلامية، فطالبت محكمة العدل الدولية رسميا بتطبيق اتفاقيّة جريمة الإبادة الجماعيّة على الكيان الصهيوني، وهو ما كان أول ردّ عملي ع
■ كثيرا ما كان فصل الصيف في تونس فترة استراحة لحكامها المتعاقبين، فيه ينشغل الناس بالبحر والأعراس وحفلات المهرجانات المختلفة واستقبال أهاليهم المهاجرين العائدين لقضاء إجازاتهم.
لا نعرف طبيعة الادلة والبراهين التي ذهب مبعوث ترامب يبحث عنها في غزة للتأكيد على وجود جريمة ابادة في غزة , و لكن نعرف ان تصريحات الرئيس الامريكي بأن ما يجري في غزة ليس بالابادة الجماعية تعني بكل بساطة أن هذا ما نقله اليه و أقنعه به مبعوثه الى غزة الذي قضى أربع ساعات
في أغلب الدول العربية، تتشابك داخل الدولة الواحدة تيارات فكرية متعددة: دينية، وقومية، وتقليدية، وحداثية، دون أن تملك الدولة رؤية موحدة توجّه هذا التنوع وتؤطّره ضمن مشروع سياسي موحّد.
الولايات المتحدة وإسرائيل ما زالتا تبحثان عن مخارج لهزائمهما على الرغم من تبجحهما المستمر (بالانتصار). وهذا ما سيضع العالم على شفا حرب قادمة لا يمكن التكهن بنتائجها.
ربما لا تصح المبالغة في جدوى الموتمر الدولي الأخير في نيويورك عن حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية، ولا يصح الإنكار كذلك، فنحن بصدد صراع تاريخي طويل المدى، قد تكون المئة عام الأخيرة هي المدى الأظهر فيه، منذ وعد بلفورعام 1917 إلى إقامة كيان الاغتصاب الصهيوني عام 1
في سيل الأخبار والتقارير والمشاهد المروعة والمؤلمة عن تفشّي المجاعة في غزة، واستمرار مصائد الموت (برعاية ما يسمى «مؤسسة غزة الإنسانية») بقتل الفلسطينيين الباحثين عمّا يسد رمقهم، والقصف الساديّ، يأتي خبر، قد يبدو سرياليا للوهلة الأولى، عن قيام جنود جيش الإبادة بـ «إنق
قبلَ سبع سنواتٍ كتبتُ عن «صعود إسرائيلَ إقليمياً». اليومَ حضورُها أكبر فهيَ وراء التغيرات الجيوسياسيةِ الهائلة، إثرَ هجماتِ السَّابع من أكتوبر. بعدَ هذا كلّه، كيفَ تنظرُ إسرائيلُ إلى نفسها؟