يشكّل القبول المتزامن من قبل الحكومة الإسرائيلية وحركة حماس لخطة ترامب للسلام، المعلنة في أكتوبر 2025، لحظة سياسية غير مسبوقة في مسار الصراع الفلسطيني ـ الإسرائيلي.
استطراداً لمقالي السَّابق عن توجّه «حماس» للقَبول بخطة ترمب، نامَ العالمُ البارحةَ على موافقتها وقَبول إسرائيل كذلك. التوصلُ إلى هذه النتيجة لم يكن مهمةً سهلة آخذين في الاعتبار تعقيداتِ الوضع الإقليمي والعسكري في القطاع.
لا بد من القول في بداية الامر ان وجه الخطورة في اي شيء يقترحه رئيس الولايات المتحدة ترامب يحمل في طياته خدمة جليلة للصهيونية ولحكام اسرائيل حتى عندما ردت حركة حماس نيابة عن فصائل المقاومة باجمعها ردا ايجابيا على مقترح ترامب كال الرئيس الاميركي لحماس كيلا ثقيلا جدا وت
حالما تصل شاحنات الأمم المتحدة للمساعدات الغذائية ننقضّ عليها بكل سرعة. في بعض الأحيان يكون عدد الشاحنات أربعا فقط بينما يكون عدد الصاعدين عليها عشرة آلاف! يحاول كل منا الحصول على ما يطعم به عائلته ويبيع الباقي على أمل جني مائة أو مائتي شاقل لسداد النفقات اليومية.
هل ثمة ما ينبئ بتشكّل «رأي عام عالميّ» غير قابل للتعايش مع استمرار حرب الإبادة الإسرائيلية المتواصلة منذ عامين في قطاع غزة؟ هل تترسخ في عالم اليوم «منبوذية إسرائيل»؟ أم في الأمر سراب على سراب؟
بدأ المسلسل من قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تغيير تسمية البنتاغون الرسمي، من «وزارة الدفاع» إلى «وزارة الحرب»؛ مستعيداً بذلك المسمى الذي اعتمده الرئيس الأمريكي الأسبق جورج واشنطن قبل 236 سنة، وذلك لأنّ صفة الحرب هذه، أكثر من صفة الدفاع، هي التي «تضمن السلام عبر
مثّلت القضية الفلسطينية على امتداد قرن كامل محوراً مركزياً في الوعي العربي، لكنها في الوقت نفسه تحولت إلى عامل استنزاف للأنظمة السياسية والنخب، سواء كانت هذه النخب في موقع الموالاة أو المعارضة، بوعي أو من دونه.