أصعب الأشياء في الزاوية اليومية هو الحيرة. ليس في قلة المواضيع، بل في كثرتها. وليس في أذواق القراء، بل في تعددها. وكيف تستطيع أن تحصر مواضع الاهتمام، خصوصاً في جريدة هي حقاً صحيفة جميع العرب، على اختلاف منابعهم ومشاربهم.
إذا ما استعنا بزيارة الأيام الأخيرة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى كل من الرياض والدوحة وأبو ظبي هل تبرز أمامنا وقائع ومناخات تصب فيها هذه الجولة في خانة ما اجترحه عالم السياسة الفرنسي – الإيراني الأصل – برتران بديع من تصور يجازف بالحديث عن أفول الجيوبوليتيكا والان
عندما بدأوا يفكرون بإطلاق بعض مواقع التواصل عالمياً كانوا يبررون ذلك بأن العالم بشكل عام والغربي بشكل خاص قد تدهورت فيه العلاقات الاجتماعية، وانقطعت خيوط التواصل بين الناس، ولم يعودوا يتفاعلون بالشكل المطلوب، وبالتالي جاءت مواقع التواصل لتسد هذا الفراغ الخطير وتعيد ر
رغم آلاف الاستطلاعات والبحوث لا يزال «الوعي» الإنساني وفيما بين سيغموند فرويد وعجائب الذكاء الاصطناعي حافلاً بالغوامض والأسرار: لماذا يعلق بالذاكرة هذا الأمر أو ذاك وتستثار التداعيات، في حين يغمر النسيان عشرات المسائل التي كانت تبدو شديدة الأهمية قبل سنوات عدة.
في مشهدٍ يعيد إلى الأذهان زيارته الأولى للرياض عام 2017، حطّ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب رحاله في الرياض يوم 13 مايو 2025، مستهلاً جولة خليجية تشمل قطر والإمارات، الاستقبال كان فخماً: سيوف ذهبية، خيول عربية، ومراسم ملكية، عكست دفء العلاقة بين ترامب وولي العهد السعود
أغلب الظنّ، ولكن أيضاً بدلالة لغة الجسد ومجاراة الحشد المغتبط، أنّ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب فوجئ بموجة تصفيق حارّ وتهليل وقوفاً سُجّلت في أعقاب إعلانه رفع العقوبات الأمريكية عن سوريا، والتي كانت وصلة التصفيق الأطول على امتداد فقرات خطاب ماراثوني ألقاه خلال منتدى
لا قضية واضحة العدالة في هذا العصر وعبر القرون أكثر من القضية الفلسطينية، ولا أشد خطراً على أمن واستقرار المنطقة والعالم أكثر من استعصائها. ولا خطر يهدد الوجود العربي والإسلامي أكثر أو غير بقاء الإحتلال .
ذات زمان راودت مخيلة الفاشي الإيطالي بينيتو موسوليني أحلام استعادة الإمبراطورية الرومانية، تحرك لديه الشعور بالزهو القومي، واحتشد بتاريخ روما، واستعاد دوي انتصارات أوكتفيان أغسطس، وملأ جفنيه غبار الخيول المتسربة عبر سهوب أوروبا، متجهة نحو آسيا وأفريقيا، وهدير السفن ا
لم ينسَ العرب، رغم ذاكرتهم السمكية، أشهر مقولة لدونالد ترامب عن استغلال المال، والتي أثارت جدلاً واسعًا وفُسّرت على أنها تعكس نظرته البراغماتية للمال والسلطة، حين قالها متفاخرًا وموجهة إلى دول الخليج في عام 2017 : “ليس لديهم شيء سوى المال. وأنا أحب المال.
«جئت للرياض للحديث عن مستقبل مشرق لمنطقة الشرق الأوسط»، هكذا تردّد صوت الرئيس الأميركي دونالد ترمب في كل مكان عند من يحبونه ومن يعادونه. اختار كلمتَه لتكون في مساء الرياض، وهو صباح الولايات المتحدة.