رغم كل الضجة التي أحاطت بفوز المرشح زهران ممداني في انتخابات عمدة نيويورك في الرابع من الشهر الجاري، تبقى الحقيقة أنه انتصار سبقته انتصارات تشبهه. تختلف انتخابات نيويورك وفوز ممداني في قضية أساسية واحدة: السياق السياسي الأمريكي والدولي.
المشكلات الدينية والإثنية والجهوية حاضرة بقوة في الجدال السوري اليوم. المشكلات الطبقية أقل حضوراً، رغم أنه يرجح لها أن تكتسب أهمية عامة أكبر فيما يأتي من سنوات. المشكلة الجندرية حاضرة بقدر معقول، ومرشحة بدورها لمزيد من الحضور العام.
بعد مرور 21 سنة على اغتيال الرئيس أبو عمار ما زالت كثير من التساؤلات دون إجابة ،والأمر لا يتعلق في معرفة القاتل فالكل يعرف انه إسرائيل وشارون تحديدا وكان لإسرائيل محاولات سابقة لاغتيال أبو عمار أثناء تواجده في بيروت ثم أثناء تواجده في تونس في عملية حمام الشط عام 1985
رغم أن الطوفان غيّر المزاج العالمي كله وأحدث تغييرات في المواقف والمفاهيم السياسية للشعوب إزاء الصهيونية وكيانها، وجعل من فظائعها في غزة معياراً للشعوب في التفريق بين الخير والشر، والجيد والسيء، وأسقط دور الضحية عن اليهود وأعطاه للفلسطينيين، إلا أن هذا التغيير لم يطا
رغم رفضي القاطع لأي محاولة لتفتيش ضمير أي كائن كان، أو تفسير نواياه، إلا أنني لا أستطيع أن أمنع نفسي من التشكيك في صدق إعلان قوات الدعم السريع قبولها الهدنة الإنسانية المقترحة من مبادرة مجموعة الرباعية، السعودية والولايات المتحدة ومصر والإمارات.
من المفارقات السيئة لترامب وحزبه وحركة اليمين(MAGA)الداعمة والمناصرة له والتي يدين لها بفوزه بالرئاسة مرتين-وفي الذكرى الأولى لانتخابه لولاية ثانية وأخيرة تلقي ترامب هزيمة شخصية ساحقة له ولأجندته وسياساته وحزبه وجماعته في انتخابات الثلاثاء الماضي بفوز زهران ممداني بم