الجميع يحذر من اجتياح إسرائيل لقطاع غزة، ويندّد بذلك، ويدين تصريحات نتنياهو، وأعضاء حكومته المتطرفة، لكن السؤال هنا هو ما طرحته على دبلوماسي عربي: «ألا ترى أن الاجتياح بدأ فعلاً؟»، فقال لي: «بل يوشك على الانتهاء!».
العرض العسكري الصيني الأخير هو الأكبر من نوعه لدولة منفردة في العالم المعاصر، كان العرض مزيجا مبهرا من استعراض القوة والدقة التنظيمية والامتياز التكنولوجي، وخصوصا حين تقارنه بهرج ومرج وبؤس عرض عسكري أمريكي أقيم قبل شهور، العرض الأمريكي المضطرب كان في مناسبة عيد الميل
سبعمئة يوم مضت على غزة، تحمل كل يوم فيها صدى انفجار، كل يوم فيها وقع الموت على الأحياء، وكل يوم تنسج المدينة مأساة جديدة من خيوط الدم والحزن. هذه الأيام لم تُقضَ على الأرض فقط، بل حفرت في النفوس ندوبًا عميقة، وخلقت ذاكرة مؤلمة لكل من عاشها أو شهدها من بعيد.
من عادات ترامب ولُزوميّاته أن يشنّع على الصحافيين والإعلاميين. فلا يكاد يلقي خطابا أو يدلي بتصريح إلا ويبلغ موضعا يَلزم فيه أن يحمل، بمناسبة وبغير مناسبة، على «الإعلام الزائف» وعلى «الأخبار الكاذبة»، قاصدا بذلك شبكات تلفزية مثل السي. ان. ان. والسي. بي. اس.
يأتي انتظار انعقاد مؤتمر أواخر سبتمبر حول حل الدولتين في ظروف تتقاطع فيها مأساة قطاع غزة الإنسانية مع حمى التسخين الاسرائيلية المجنونة لوضع الضفة الغربية على فوهة بر كان حيث تدفع الى زيادة مأزق السلطة الوطنية الفلسطينية في رام الله التي تعاني من حصار مالي وسياسي خان
حتى الرئيس الأميركي دونالد ترمب لم يصبر على رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو، وأهداه ملاحظة ونصيحة. قال له: «أنت مع مرور الوقت تخسر الرأي العام، وعليك أن تنجز مهمتك في غزة ولو جاء ذلك من دون اعتبار لوضع الرهائن».
في مشهد لم يكن مألوفًا قبل عقد واحد فقط، وقف ثلاثة من أكثر الزعماء إثارة للجدل عالميًا — شي جين بينغ، فلاديمير بوتين، وكيم جونغ أون — جنبًا إلى جنب في قلب بكين، في عرض عسكري ضخم حمل رسائل تتجاوز حدود الذكرى التاريخية لانتصار الصين في الحرب العالمية الثانية.