عذرا ريان سليمان فالعالم منشغل عنك بصراعاته ومعاركه اليومية في رحاب الامم المتحدة حيث تدار اشرس المعارك لاعادة رسم النظام العالمي الجديد وما ستؤول اليه الرحب الروسية في اوكرانيا التي دخلت شهرها السابع على التوالي دون مؤشر حول اقتراب موعد نهايتها..
عشية مغادرته تونس في أعقاب نهاية مهمته كشف دونالد بلوم السفير الأمريكي في بلادنا في حديث خص به “الصباح” عن موقف بلاده من 25 جويلية وحل البرلمان ورفع الحصانة عن النواب وأكد (والحديث مسجل) أن واشنطن لم تطلب العودة إلى ما قبل 25 جويلية..
المقارنة بين نصرة المجتمع الدولي لأوكرانيا وبين تخاذل هذا المجتمع الدولي مع فلسطين مسألة ستحتاج لأكثر من قراءة قانونية وإعلامية وخاصة سياسية وستعود إلى سطح الأحداث طالما استمرت الحرب الروسية في أوكرانيا… يمكن القول انه إذا كان لأوكرانيا مجلس امن دولي متأهب وجاهز يرعا
اكثر من مشهد في كازاخستان من شانه ان يعيد الى الاذهان مشاهد سابقة مرت على العالم مع تواتر الاحتجاجات في دول الربيع العربي لا سيما التي تم عسكرتها فتحولت الى صراعات دموية و منها المشهد اليمني والليبي و السوري و كما انه حيثما كان لهنري ليفي دور في السر او العلن هناك
كيف سيقدم المسؤولون في المدارس والمعاهد و الجامعات في الدول العربية التي اتجهت الى التطبيع التربوي ابناء المستوطنين الصهاينة عندما يزورونهم و هل سيقولون لهم هؤلاء ابناء من يغتصبون الارض و العرض هؤلاء ابناء من يطردون امثالكم من اطفال فلسطين من ديارهم و يحرمونهم من الح
الأصل في الأشياء أن زيارة مسؤول عربي لعاصمة عربية أمر يفترض انه محل ترحيب وعادي ويتنزل في أطارما تفرضه العلاقات الديبلوماسية التاريخية والسياسية والثقافية والاجتماعية للدولة المعنية، إلا أن الأمر في العلاقات العربية العربية لا يحسم بهذه الطريقة منذ عشر سنوات حيث بات
مؤلم وصعب في ان واحد الكتابة عن المشهد العربي المشتت في زمن التكتلات الاقليمية والدولية التي تسعى للاستفادة من محنة كورونا و مخاطرها في كل العالم …مؤلم و صعب الحديث عن الخارطة العربية التي تتضائل و تتلاشى على وقع الحروب المدمرة و الصراعات الدموية و الحروب الباردة …
الغموض لايبني وطنا ..بدون أدنى مبالغة نقول ان ما جعل احد نواب المجلس المجمد منذ اربعين يوما و هو النائب اسامة الخليفي عن قلب تونس يتكلم بتلك الثقة في النفس خلال المؤتمر العالمي الخامس لرؤساء البرلمانات في العاصمة النمساوية فينا بالامس و يروج لما روجه له بشأن الديمو