لنكنْ واقعيينَ، الدولُ العربيةُ التي لها علاقةٌ بإسرائيلَ لن تقطعَها، والدولُ التي فيها قواعدُ واشنطن العسكرية لن تغلقَها، ومصرُ لن تنسحبَ من اتفاقية استيرادِ الغاز، وأبو مازن لن يتركَ السلطةَ في رام الله.
إياك أن تنخدع بما تراه على مواقع التواصل الاجتماعي وتظنه «رأياً عاماً». فما يبدو لك أحياناً كأنه صوت الملايين، قد لا يكون في الواقع أكثر من صدى مصطنع تصنعه بضعة آلاف من الحسابات الوهمية أو الجيوش الإلكترونية التي تتحرك وفق أجندات ممولة وموجهة.
إن ذروة العبث السياسي أن تتعامل النظم العربية الحاكمة مع العدو الصهيوني بصفته كياناً منفصلاً عن الولايات المتحدة الأمريكية، ذلك أن العلاقة الأمريكية-الإسرائيلية عضوية وعقدية وروحية، وخير دليل على ذلك أن الرئيس هاري ترومان اعترف بإسرائيل لحظة قيامها وبعد 11 دقيقة فقط
لا جديد في تشخيص إرهاب الدولة الإسرائيلي الذي يُمارس منذ عقود، سواء خلال سيرورات اغتصاب الأرض واقتلاع الفلسطينيين وتدمير آلاف القرى والعمران البشري والزرع والحجر والاقتصاد، أو في سنوات عصابات «إرغون» و«شتيرن» و«هاغاناه» و«ليحي» حيث الإرهاب مكشوف الوجه والهوية، أو على
في لحظة إقليمية دقيقة تتسم بتبدّل موازين القوى، وصعود المنافسات بين القوى الكبرى، تعود قضية انضمام تركيا مجدداً إلى برنامج مقاتلات «F-35» الأميركية لتحتل موقعاً متقدماً على جدول النقاشات داخل حلف شمال الأطلسي.
“ما يحتاجه البيت يحرم على الجامع” قول مفهومه أن العائلة وبيتها الذي يأويها وحاجاتها أحق بالرعاية والحماية كأولوية لراعيها. أما البيت بالمفهوم السياسي فهو الدولة بمكوناتها الثلاثة من أرض وشعب وسلطة.
نظمت القوات المسلحة الموريتانية والسنغالية، الأربعاء، دورية نهرية مشتركة في المنطقة الحدودية، وفق ما أعلنت إدارة الإعلام والعلاقات العامة للجيوش السنغالية.
وبحسب البيان؛ فقد جابت الدورية عدة مناطق بين باكل-أروندو وجوغونتورو، على الحدود مع مالي.
(هذه رسالة لكل الشرق الأوسط) بهذه العبارة الخطيرة، علّق رئيس الكنيست الإسرائيلي، أمير أوحانا، على الهجوم الإسرائيلي الجوي الذي استهدف قادة حركة حماس في قلب العاصمة القطرية الدوحة.
اسم «الشرق الأوسط» موضع خلاف، فالوسمُ جدليٌ في السياسة والجغرافيا والثقافة والتاريخ، هناك من يراه نبتاً من الحقل الاستعماري، فنحن شرقٌ وأوسطٌ، بالنسبة لمَنْ؟!