كان يوماً استثنائياً في واشنطن، يوماً حملَ منذ اللّحظةِ الأولى إشاراتٍ تتجاوزُ إطارَ الزيارةِ الرَّسمية إلى فضاء أوسعَ من الدّلالات السياسية. لقد كانَ يوماً باهراً بالفعل.
منذ أن بدأت ولايته الثانية، حرص الرئيس الأميركي دونالد ترمب على إعطاء عهده صورة شديدة الاختلاف عن أسلافه. تركز هذا الاختلاف خصوصاً في «المكتب البيضاوي»؛ حيث يختلي الرئيس بضيفه من أجل إعطاء المحادثات الحد الأقصى من الأهمية والتكريم.
لم يسبق أن أثار منصب وزارة العدل في تونس ما يثيره هذه الأيام من سخط، ولم يسبق أن أثار واقع القضاء والعدالة فيها ما يثيره هذه الأيام من استهجان، فما بالك إن التقى الأمران.
تشكّل زيارة ولي العهد السعودي الامير محمد بن سلمان لواشنطن والتقارب السعودي–الأميركي في لحظته الراهنة أكثر من مجرد إعادة الدفء لعلاقة تاريخية بين البلدين، إنه حدث قد يعيد صياغة موازين القوى في الشرق الأوسط، ويضع إسرائيل، بشكل مباشر أو غير مباشر، أمام أربعة احتمالات ك
يأتي خبر الفعالية التراثية ـ الثقافية المعقودة تحت عنوان «درب المماليك من القاهرة إلى طرابلس» والتي أطلت من بوابة خان العسكر، أحد أبرز الشواهد على العصر المملوكي في المدينة الأخيرة، ليذكّر بالمخزون العمراني الحضاريّ لعاصمة الشمال اللبنانيّ، الثريّ والمهمل إلى حد كبير