في تعليقه اليومي المعروف بجريدة «الشرق الأوسط» في 28/ 11/ 2025 نبَّهَنا الزميل مشاري الزايدي إلى أن مشكلة ترمب وأميركا مع «الإخوان» لا تنحصر بالمنع أو الإجازة، بل هي أعقد بكثيرٍ عندهم، وأعقد بكثيرٍ عندنا أيضاً.
منذ أن عرف العالم الدولة الحديثة، ظلّ الجدل قائماً بين جناحين يتناوبان الأدوار في المجتمع والسياسة: اليمين واليسار، لكن قليلين يتوقفون عند الجذور الأولى لهذين المصطلحين اللذين وُلدا من رحم الثورة الفرنسية أواخر القرن الثامن عشر، حينما انقسم أعضاء «الجمعية الوطنية» إل
منذ أكثر من عقد ونصف العقد، تتراكم الشواهد على تراجع صدقية الردع الأميركي أمام روسيا، كما لو أنّ سلسلة من الأحداث كانت تَرْسُم خطاً بيانياً واحداً: كل خطوة روسية أكبر من سابقتها، وكل رد غربي أضعف من المطلوب.
قبل عشرين عامًا، وً أثناء زيارته للولايات المتحدة عام 2004، أعرب الملك الأردني عبد الله عن قلقه وخوفه من تشكيل حكومة عراقية موالية لإيران والمقاومة ورأى أن هذا التطور سيسرّع من اكتمال “الهلال الشيعي” الممتد من إيران والعراق وسوريا ولبنان، بالإضافة إلى اليمن كطرف بعيد
كانت رفح الخاتمة المفتوحة للتاريخ حين عجز العالم عن كتابة جملة حق واحدة، حيث يبلغ الحصار ذروته، ويبلغ الجوع حدَّه السياسي، ويبلغ الخذلان مستوى الخيانة الصامتة، ارتفعت رفح بوصفها آخر قلاع معنى الصمود حين انهارت كل المعاني من حولها.
تزايد الحديث في الآونة الأخيرة عن نزع سلاح المقاومة، حتى بات سياسة يومية تلازم المواقف السياسية في معظم المحافل واللقاءات السياسية، ويصر القائمون عليها في الإدارة الأمريكية وحكومة نتنياهو وقادة حربه على أن تكون شاملة على عدة جبهات، وليس على جبهة غزة فحسب.
تعود خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للسلام بين روسيا وأوكرانيا إلى واجهة النقاش الدولي في لحظة يشتد فيها الإرهاق السياسي والعسكري على أطراف الحرب، وتتنامى فيها قناعة أوروبية وأطلسية بأن مسار الصراع بصيغته الحالية لا يمكن أن يستمر من دون كلفة استراتيجية باهظة على ال
هناك قصة قديمة تُروى عن أعرابيٍّ أراد الشهرة فارتكب فعلة شنيعة قبيحة، حين فاجأ الناس في أقدس مكان قرب الكعبة المُشرّفة، وبال -أكرمكم الله- في بئر زمزم، وحين قُبض عليه وأُحضر للوالي الذي قال له: قبّحك الله، لمَ فعلت هذا؟!
كان ذلك في عام 2000. قاد صدام حسين السيارة بنفسه وجلس ضيفه هوغو شافيز إلى جانبه. أخذ الرئيس العراقي نظيره الفنزويلي في جولة ببغداد شملت ضفاف دجلة. ناقش الرجلان حلم «عالم متعدد الأقطاب»، ونددا بالهيمنة الأميركية، واتفقا على التنسيق فيما يتعلق بأسعار النفط.
قبل عقدين من الزمن كان مصطلح «العولمة» سائدا في السجالات السياسية والاقتصادية، وساد الاعتقاد أن الحدود بين دول العالم قد تلاشت وأن العالم قد أصبح «قرية صغيرة».