
حين تَسكت المدافع لا يعني أن الحرب انتهت؛ أنّما تغيّرت أدواتها، ما يحدث الآن هو محاولة لإعادة صناعة العدو داخل المجتمع ذاته، ففي لحظةٍ تركن فيها الطائرات إلى صمتٍ مفروض، لا يختفي السؤال: كيف تُحافظ سياسات الاحتلال على خطوطها الخلفية عبر أدوات محلية تبدو مستقلة؟



















