باتت إيران اليوم أمام خيارين إما إعلان امتلاكها السلاح النووي وهو سلاح الردع النووي.. أو الرد على الضربة الإسرائيلية بضربة موازية لها بالقوة والحجم لاستعادة الردع الذي فقدته كلياً..
باتت إيران اليوم أمام خيارين إما إعلان امتلاكها السلاح النووي وهو سلاح الردع النووي.. أو الرد على الضربة الإسرائيلية بضربة موازية لها بالقوة والحجم لاستعادة الردع الذي فقدته كلياً..
الجميع يراقب، في أمل وفي وجل، «عودة» سوريا: من أي سوريا سوف تعود؟ وإلى أي سوريا؟ لقد تغيرت الأحوال والأشكال والرجال على البلد، بحيث ضاعت المعالم، وتاهت الذاكرة، وخرجت سوريا الدولة من النظام العالمي غير مرة، وانعزلت ضمن هامش اقتصادي عليل، وعقيم، ومتخلف.
تدفع الظروف مجاميع من البشر إلى الاجتماع في مكان ما لمصالح اقتصادية وسياسية، تبحث تلك المجاميع عما يجعلها كتلة موحدة لمواجهة القوى المختلفة سواء كانت طبيعية أو بشرية، لاتقاء المفاسد وجلب المنافع.
همست أمُّ محمودٍ لطفلتِها وهي تحتضنُها وسط ظلامِ غزةَ «نمنا ليلة أخرى... وهذا وحده يكفي». لم تكنِ العبارة مجردَ كلمة وردت في إحدَى الروايات التاريخية الخيالية، بل شهادة وثّقها أحدُ العاملين في القطاع الصّحي شمال غزة، ونقلتها وسائلُ الإعلام هذا العام.
في ذروة ما يُسمى بـ”حرب الظل” بين إيران وإسرائيل، وعلى وقع عقود من التجسس والتجسس المضاد، برزت العملية الإيرانية الأخيرة كتحول نوعي وتاريخي في موازين الصراع الخفي بين الطرفين.
في كولومبيا والأرجنتين وأوروغواي، شاركت خلال الأيام الماضية في ورش عمل حول مستقبل النظام العالمي وتداعيات لحظة الصراع والتوتر الراهنة على بلدان الجنوب.
مضَى على الرئيسين جوزيف عون ونواف سلام نحو 150 يوماً. من جانب، لبنانُ يعيش أفضلَ مرحلة منذ عقدين مضيَا. ومن جانبٍ آخر، هناك قلقٌ من بُطءِ التَّقدمِ وأنَّ هناك حرباً أخرى على وشكِ أن تنفجرَ!