ليست ازدواجية المعايير الغربية، سياسة وثقافة وإعلاما، في التعامل مع قضايا الشعوب الأخرى، وأولها القضية الفلسطينية، مجرد تهمة يطلقها المغرضون. بل إنها واقع يلاحظه كل مراقب غربي قادر على التجرد والإنصاف.
اختُبرت في العامين الماضيين وعلى محك الحرب المتواصلة على قطاع غزة من بعد هجمات السابع من أكتوبر مقولة «وحدة الساحات» التي وجدت لنفسها أكثر من تخريجة وتسويغ في دعاية كل من الحرس الثوري الإيراني وحزب الله وحركتي حماس والجهاد في فلسطين وحركة أنصار الله الحوثية في اليمن
في قلب القضية الفلسطينية يبقى اسم القائد الفتحاوي مروان البرغوثي الأسير الفلسطيني الأبرز منذ أكثر من عقدين والذي اعتقل عام 2002 بتهمة توجيهه قتل أربعة إسرائيليين وراهب أرثوذكسي يوناني خلال الانتفاضة الثانية وقد حكم عليه بالسجن مدى الحياة وهو أحد مؤسسي كتائب شهداء الأ
منذ اللحظة الأولى لإعلان خطة ترامب «للسلام» في غزة، كان واضحا أنها مليئة بالثغرات والأسئلة التي لا إجابة عليها، خاصة وأن الولايات المتحدة نفسها لا تمثل، في الأساس، طرفا محايدا.
«النجاح»، كما بات يوصف عن باطل أو عن حقّ، تنفيذ المرحلة الأولى من خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لـ«وقف الحرب» في قطاع غزّة، حيث التسمية الأدقّ يتوجب أن تكون إنهاء حرب الإبادة الجماعية الإسرائيلية هناك؛ دفع البعض إلى الحديث عن «عقيدة ترامب» في السياسة الخارجية الأم
«النجاح»، كما بات يوصف عن باطل أو عن حقّ، تنفيذ المرحلة الأولى من خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لـ«وقف الحرب» في قطاع غزّة، حيث التسمية الأدقّ يتوجب أن تكون إنهاء حرب الإبادة الجماعية الإسرائيلية هناك؛ دفع البعض إلى الحديث عن «عقيدة ترامب» في السياسة الخارجية الأم
لا خلاف ان في انتهاء و زوال الازمة بين المغرب والجزائر مكسب كبير للبلدين و للشعبين المغربي و الجزائري و لكن أيضا لدول المنطقة التي كلفها الصراع منذ خمسين عاما من الخسائر الاقتصادية و التجارية الكثيرو أن استمرار الحال على ما هو عليه من جمود خسارة للجميع …جملة واحدة قا
غول مخيف في تونس يزداد ضخامة كل يوم ويهدّد بأكل الأخضر واليابس إذا لم يتداعى الجميع للقضاء عليه، أو على الأقل محاصرته بمنع ما يقتات عليه حتى يصاب بالهزال ويموت. هذا الغول البشع هو غول الحقد والتباغض بين المواطنين حتى بات الجميع يكره الجميع تقريبا.
ما أن تمرّ بضع سنوات حتى تأتي أحداث تؤكد من جديد أن ما انطلق من تونس يوم 17 ديسمبر/ كانون الأول 2010 وبلغ ذروته في العام التالي في موجة انتفاضات شعبية عارمة امتدت إلى ستة من بلدان المنطقة وشملت علاوة عليها أنماطاً شتى من الحراك الجماهيري في بلدان أخرى، وهي الموجة الت