(هذه رسالة لكل الشرق الأوسط) بهذه العبارة الخطيرة، علّق رئيس الكنيست الإسرائيلي، أمير أوحانا، على الهجوم الإسرائيلي الجوي الذي استهدف قادة حركة حماس في قلب العاصمة القطرية الدوحة.
اسم «الشرق الأوسط» موضع خلاف، فالوسمُ جدليٌ في السياسة والجغرافيا والثقافة والتاريخ، هناك من يراه نبتاً من الحقل الاستعماري، فنحن شرقٌ وأوسطٌ، بالنسبة لمَنْ؟!
في الوقت الذي أنهت حرب إبادة إسرائيل على غزة شهرها الثالث والعشرين الفاضحة والكاشفة، برصيد أقل ما يقال عنه غير مسبوق بوحشيته، يعري ازدواجية معايير المجتمع الدولي والكيل بمكيالين لدرجة التواطؤ وحتى الشراكة، والضعف والخذلان العربي-بحصاد كارثي يتجاوز 63 ألف شهيد وآلاف ا
الجميع يحذر من اجتياح إسرائيل لقطاع غزة، ويندّد بذلك، ويدين تصريحات نتنياهو، وأعضاء حكومته المتطرفة، لكن السؤال هنا هو ما طرحته على دبلوماسي عربي: «ألا ترى أن الاجتياح بدأ فعلاً؟»، فقال لي: «بل يوشك على الانتهاء!».
العرض العسكري الصيني الأخير هو الأكبر من نوعه لدولة منفردة في العالم المعاصر، كان العرض مزيجا مبهرا من استعراض القوة والدقة التنظيمية والامتياز التكنولوجي، وخصوصا حين تقارنه بهرج ومرج وبؤس عرض عسكري أمريكي أقيم قبل شهور، العرض الأمريكي المضطرب كان في مناسبة عيد الميل
سبعمئة يوم مضت على غزة، تحمل كل يوم فيها صدى انفجار، كل يوم فيها وقع الموت على الأحياء، وكل يوم تنسج المدينة مأساة جديدة من خيوط الدم والحزن. هذه الأيام لم تُقضَ على الأرض فقط، بل حفرت في النفوس ندوبًا عميقة، وخلقت ذاكرة مؤلمة لكل من عاشها أو شهدها من بعيد.